آثر أحمد سليمان السلامة لحماية نفسه وضمان النجاة والنجاح في انتخابات الزمالك بعد أيام قليلة وذلك على منصب العضوية، خوفا من أن يتعرض لسقوط ثالث وهزيمة في الانتخابات للمرة الثالثة على التوالي، بعدما خسر الانتخابات في المرتين السابقتين على منصب الرئيس أمام مرتضي منصور.
خوض سليمان الانتخابات هذه المرة على منصب الرئيس إذا حدث أمام اسم كبير مثل حسين لبيب كان سيجعل فرص نجاحه قليلة وهو ما كان سينهى على اسمه وشعبيته داخل الجمعية العمومية، ولم يكن سيتحمل سليمان سقوطه ثلاث مرات متتالية على نفس المنصب، وتراجع سريعا وفضل أن يدخل هذه المرة على منصب العضوية بعدما درس الوضع جيدا وعلم أن شعبية حسين لبيب داخل أعضاء الجمعية العمومية في الفترة الحالية قوية والمنافسة معه ستكون محفوفة بالمخاطر، بل إن ذكاء سليمان جعله يختار أن يترشح في العضوية في قائمة حسين لبيب لتكون فرص نجاحه قوية للغاية في العضوية.
وتلقى أحمد سليمان وعودا من حسين لبيب الذى يترأس قائمته بأن يتولي مهمة الإشراف ومتابعة كل ما يخص فريق الكرة من صفقات جديدة وقرارات مصيرية بعد أن ينجح في الانتخابات حتي لا يتم تهميشه وتحدث خلافات كما حدثت في المرة الأولي لأحمد سليمان في مجلس مرتضي منصور، حيث أبرم سليمان آنذاك العديد من الصفقات وخرج مرتضي ليؤكد أن سليمان لم يكن له دور، وهو ما أغضب سليمان ورحل عن مجلس مرتضي بلا عودة وأصبح عدوه في كل الانتخابات إلا أن تأكد مؤخرا من رحيل مرتضي وعدم خوضه الانتخابات.
ولسليمان شعبية أيضا ليست بالقليلة داخل الجمعية العمومية للزمالك كونه لاعبا سابقا بالفريق ومدربا للمنتخب الوطني، وهو ما يجعله يخوض الانتخابات في منصب العضوية بكل ثقة وارتياح هذه المرة عكس المرات السابقة في منصب آخر أعلي.
ويبدأ التسجيل في الكشوف والتصويت على انتخابات مجلس الإدارة يوم 20 أكتوبر الجاري من الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة السابعة مساءً، موعد انعقاد الجمعية العمومية ويكون الاجتماع صحيحا بحضور "عشرة آلاف" عضو من الأعضاء الذين لهم حق الحضور.
وفي تمام الساعة السابعة مساء يوم 20 أكتوبر يعلن رئيس اللجنة القضائية المشرف على الجمعية العمومية العادية اكتمال النصاب من عدمه، وفي حالة اكتمال النصاب يتم البدء في عملية فرز الأصوات والنظر في جدول الأعمال وفي حالة عدم اكتمال النصاب لن يتم فرز الأصوات.
