اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، على صحفيين فلسطينيين في أزقة البلدة القديمة من القدس المحتلة، وفي مُحيط المسجد الأقصى المبارك، أثناء تغطيتهم الصحفية، وأجبرت المصلين على مغادرة المسجد.
وأفاد صحفيون، بأن قوات الاحتلال أجبرت 10 مُصلين على مُغادرة الأقصى، بعد الاعتداء عليهم، بحجة التشويش على المُستوطنين أثناء اقتحامهم للأقصى، واعتدت عليهم.
وعلى صعيد متصل، اشتكى مسيحيون فلسطينيون، ورجال دين، ورهبان وقساوسة من المقدسين وممن يحجون إلى القدس من تعرضهم لاعتداءات متكررة من المستوطنين الإسرائيليين، خلال الأعياد اليهودية في مدينة القدس.
وأظهرت مقاطع مصورة انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي تعرض مجموعة من الحجاج المسيحيين القادمين من شرق آسيا إلى القدس، للبصق والشتائم من المُستوطنين، خلال تجولهم في البلدة القديمة، بزعم الاحتفال بعيد العُرش.
وقال منسق مجلس الكنائس العالمي بالقدس يوسف ظاهر متري في إفادة صحفية إن الحجاج المسيحيين في القدس يتعرضون لاعتداءات متكررة في العامين الماضين، وتحديدا في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية.
وأوضح أنهم حذروا باسم مجلس الكنائس من هذه الاعتداءات التي يتعرض لها المسيحيون، ومنشآتهم، وأراضيهم.
وأضاف أن هناك استياءً من رؤساء الكنائس من عدم تدخل العالم لوضع حد لهذه الاعتداءات، التي تتكرر ببشكل كبير، خاصة أن مجسما للمسيح قد تعرض قبل ستة أشهر للاعتداء والتكسير.
وأشار إلى أن خوريا من الطائفة الأرمينية في مدينة القدس تعرض للبصق في وجهه 90 مرة خلال عام واحد من المستوطنين، مؤكدا ضرورة توفير الحماية الدولية لهم، بسبب الاضطهاد الذي يتعرضون له، موضحا أن رؤساء الكنائس أصدروا 12 بيانا يحتجون فيه على هذه الانتهاكات، منذ نهاية عام 2021 حتى اليوم.