أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، التزام الولايات المتحدة الأمريكية بتخفيض تصعيد إيران في برنامجها النووي، بالرغم من سحب طهران لتصاريح المفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وقال ماثيو ميللر، الناطق باسم الخارجية الأمريكية، إن الدبلوماسية ستظل هي الخيار المفضل لتعامل الولايات المتحدة الأمريكية مع إيران، على أن تواصل واشنطن حث إيران على خفض تصعيدها في برنامجها النووي.
وأشار ميللر إلى أن المفاوضات بين إيران والدول الكبرى حاليًا في حالة جمود، إلا أن سياسات الولايات المتحدة الأمريكية لم تتغير، وأن واشنطن ملتزمة بتقييد البرنامج النووي الإيراني على الرغم من عدم اتخاذ إيران خطوات تشير إلى التزامها بأي اتفاق.
كانت واشنطن قد حثت إيران في وقت سابق على ضرورة خفض التصعيد المتعلق باستمرار أنشطة إيران النووية، ومنع المفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الوصول إلى المنشآت النووية لتفتيشها.