نظمت جمعية الشباب الكاثوليكي المصري، مؤتمرها للشباب الجامعي، والخريجين، برعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، وتحت شعار “آسفين على الإزعاج”، وذلك ببيت سانت ماريا، التابع لراهبات الراعي الصالح، ببورسعيد.
دار المؤتمر حول "صار الله إنسانًا ليصير الإنسان إلهًا"، بالإضافة إلى معنى الحياة، وكيف نضيف معنى لحياتنا؟، بمشاركة شباب كنائس الإيبارشية البطريركية، والإيبارشيات: الإسماعيلية، والقوصية، والمنيا.
وشارك في المؤتمر الأب جوفاني قاصد، الراعي المساعد بكاتدرائية القديس مار مرقس الرسول، بالإسماعيلية، و شيرين لويس، الأخصائية التربوية، التي قامت بإلقاء إحدى محاضرات المؤتمر.
تضمن المؤتمر أيضًا الفقرات التالية: التأملات الكتابية في الكتاب المقدس، والطبيعة، السهرات الروحية، وحفلة السمر، كما أقيمت صلاة القداس الإلهي، لأجل راحة نفس مثلث، الراحل الأنبا كيرلس وليم، تقديرًا لخدماته للكنيسة، ومحبته للجمعية، ودوره في تشجيع جميع الأنشطة الرسولية.
في نهاية المؤتمر، قام المشاركون بعمل محبة من خلال تجهيز، وتوزيع وجبات طعام، لمن ليس لهم مأوى، كما زاروا بعض المرضى، بمستشفى الدليفراند. واختتم المؤتمر بزيارة أشهر معالم مدينة بورسعيد.