قال الكاتب والباحث السياسي جمال رائف، إن العلاقات الخارجية المصرية جزء من حكاية الوطن وهو ما يتضح بالحديث عنها قبل وبعد عام 2014، موضحا أن علاقاتنا الخارجية فيما سبق كانت تقليدية مع مختلف دول العالم ولم تعطي الثمار الإيجابية على الداخل المصري، سواء العوائد اقتصادية أو سياسية.
وأضاف في لقاء مع فضائية “TEN”، اليوم الثلاثاء، أنه منذ عام 2014 تطورت علاقاتنا الخارجية بشكل واضح ظهرت عوائده على الداخل المصري والمواطنين في الشارع مثل زيادة الاستثمارات الوافدة وغيرها من الأمور التي وضحت أهمية هذه العلاقات، مشيرا إلى أن أصعب جزء كان عدم وجود علاقات قوية مع الدول الأفريقية رغم كونها الأقرب جغرافيا، وبالتالي تم الاهتمام بها وجعلها متنامية وتستغل العلاقات التاريخية وتحويلها إلى علاقات استراتيجية تسهم في تحقيق المكاسب البناءة المشتركة.
كما لفت الباحث السياسي، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، تحدث عن الثوابت المصرية فيما يتعلق بالعلاقات الخارجية واعتمادنا على آليات جديدة لتفعيل دورنا الدولي والإقليمي والتي بسببها وجدنا التوازن في العلاقات والاهتمام بذات الأولوية منها.