ثمنت النائبة رحاب موسى، عضو مجلس النواب، إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة، مشيرة إلى أن هذا القرار يستهدف الحفاظ على الوطن واستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضحت موسى، في تصريحات صحفية لها، أن الرئيس السيسي نجح في إنشاء الدولة المصرية من جديد مخترقا كل الحواجز والعقبات دون خشية، بل ووضع يده على بؤر الفساد والبيروقراطية اللذين كان لهما دور كبير في تكوين عراقيل منعت الوصول للاستفادة القصوى في كثير من الملفات، والسير بالدولة في الطريق الصحيح نحو بناء الجمهورية الجديدة.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي قائد وطني لم يخذل شعبه، وأخلص في سبيل رفعة ونصرة الوطن، ودفع عجلة الدولة نحو الإنتاج والتنمية والبناء.
وأكدت النائبة رحاب موسى، أن استحقاق 2024 سيكون بمثابة تجديد للعهد بين الرئيس السيسي والشعب المصري نحو استكمال ما شرع فيه من مسار للبناء والتنمية، على أن تكون المصلحة الوطنية والهوية الوطنية هما دائماً علامات الطريق التي تهدي المسيرة والمسار للمرحلة القادمة.
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن حكاية الوطن لم تقم فقط على التنمية في مشروعات قومية تتعلق بالبنية التحتية وإنما شملت كافة فئات المجتمع للنهوض بمستوى معيشتهم من خلال توفير حياة كريمة لهم عبر القضاء على العشوائيات ومبادرة تنمية الريق المصري.
وأعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته بمؤتمر "حكاية وطن" الذى اختتم فعالياته أمس بالعاصمة الإدارية الجديدة، ترشحه فى الانتخابات الرئاسية المقبلة تلبية لنداء الشعب المصرى.
وقال الرئيس: ونحن على أعتاب جمهوريتنا الجديدة.. التى تسعى لاستكمال مسيرة بقاء الدولة.. وإعادة بنائها على أسس الحداثة والديمقراطية.. فإننا نجدد العهد معا، على العمل من أجل استكمال أحلامنا، لمصرنا العزيزة.. وطننا الغالى المروى بدماء الشهداء وتضحيات كل المصريين..وطنا عظيما قويا.. قائما على أسس العدالة الاجتماعية، والكرامة الإنسانية، ودولة المؤسسات، التى تحقق لمواطنيها الحياة الكريمة.. ولأجل أحلامنا سنعمل معا على تحقيقها.
وتابع الرئيس: واليوم.. ونحن بصدد استحقاق انتخابى؛ لتولى مسئولية إدارة الدولة المصرية، فإننى كما تعاهدت معكم، منذ سنوات عشر مضت.. لا أبادر إلا باستدعاء المصريين.. الذين أدعوهم بدعوة صادقة، أن يجعلوا هذه الانتخابات بداية حقيقية، لحياة سياسية مفعمة بالحيوية.. تشهد تعددية وتنوعا واختلافا، دون تجاوز أو تجريح.
وكمواطن مصرى، قبل أن أكون رئيسا.. كانت سعادتى بالغة، بهذا التنوع فى المرشحين.. الذين بادروا لتولى المسئولية.. لهم جميعا مني كل التقدير والاحترام.
فالاختلاف سنة الله فى خلقه، وحقيقة لا يمكن إنكارها.. والتنوع هو ثراء حقيقى، يدلل على خصوبة أمتنا وقدرتها على البقاء، والحق أقول: إننى قد بذلت الجهد وصدقت العهد، قدر ما استطعت.. وتجردت للوطن، مخلصا له العمل والنوايا، وكما لبيت نداء المصريين من قبل.. فإننى ألبى اليوم، نداءهم مرة أخرى.. وعقدت العزم على ترشيح نفسى لكم، لاستكمال الحلم فى مدة رئاسية جديدة.. أعدكم باذن الله بأن تكون امتدادا لسعينا المشترك، من أجل مصر وشعبها.