ثمنت الدكتورة عايدة نصيف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ وعضو البرلمان الدولي استجابة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمطالب الشعب المصري الذي احتشد في جموع ميادين مصر لمطالبته بالترشح في السباق الرئاسي ٢٠٢٤.
وقالت "نصيف": "إن تلبية الرئيس السيسي لنداء الشعب تأتي انطلاقا من شعوره بالمسئولية الوطنية وحرصه على استكمال مسيرته في بناء الدولة المصرية والجمهورية الجديدة التي شرع في بنائها منذ توليه زمام الحكم، والتي بدأت بمحاربة الإرهاب والسير في دري التنمية والبناء بالتوازي، ومن ثم كانت الإنجازات التى تحققت حتى الآن.
وأكدت أمين سر لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا التوقيت هو حماية ؤأَمان للدولة المصرية والشعب المصري، فهو حمل على عاتقه عبء مسئولية هذا الوطن، ورغم التحديات الصعبة والأزمات العالمية استطاع أن يحقق لمصر الأمن والأمان والاستقرار، وسطر إنجازات يشهد لها الجميع في الداخل والخارج.
وشددت عضو البرلمان الدولي على وعي الشعب المصري الذي لا يتهاون ولا يتخاذل في دعم ومساندة الدولة المصرية للمضي قدما في طريق التنمية، واستكمال رؤية مصر ٢٠٣٠، وهو ما ظهر في ميادين وشوارع مصر اليوم، رغبة منهم في استمرار جهود "بناء الإنسان" التي بدأها الرئيس ويصر عليها رغم أية ظروف.
وأشارت إلى أن ما تم سرده من أرقام خلال مؤتمر "حكاية وطن"، جاء كرد بالغ جامع ومانع على كل من يحاول التشكيك في جهود القيادة السياسية والدولة المصرية، وما تحققه وتسعى إلى تحقيقه من إنجازات، تضمن للمواطن المصري" حياة كريمة" ومستقبل أفضل.
واختتمت قائلة: "إن المشاركة الإيجابية في الانتخابات هى السلاح الذي سيحافظ به المصريون على مكتسباتهم التي حصلوا عليها أعقاب ثورة ٣٠ يونيو، سواء كانت مكاسب سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية، إنه حان الآن دور الشعب المصري ليصطف ويتحد لحماية مكاسبه، وتضيف لحكايات الوطن رؤية جديدة وإنجاز أكبر".