يعد الأنسولين من أكثر الأمراض انتشارًا فى الوقت الحالى نظرًا للكثير من الضغوط والاضطرابات اليومية التى تؤثر على صحة الإنسان، علما بأنه لا يمكن اكتشافه إلا عن طريقة المتابعة الطبية؛ ولذلك نكشف عن أهم المعلومات التى يجب أن تعرفها عن الأنسولين ذاك الهرمون الذي يفرزه البنكرياس ويخبر خلايا الجسم باستقبال هذا السكر وتحويله إلى طاقة وعند الإصابة بمقاومة الأنسولين لا تتفاعل الخلايا ولا تستقبل السكر ما يؤدي إلى زيادة نسبة السكر في الدم.
وحسبما ذكر موقع “مايو كلينك” الطبي فإنه ومع مرور الوقت يواصل البنكرياس محاولة تنظيم نسبة السكر في الدم وإنتاج المزيد من الأنسولين حتى يتلف البنكرياس ولا يعد بإمكانه إنتاج كميات كبيرة من الأنسولين بعد ذلك وبسبب ذلك ترتفع مستويات السكر في الدم إلى درجة قد تصل إلى نطاق مرحلة الإصابة بداء السكري.
وتقول أخصائية الغدد الصماء إليانا دي فيليبس فى تصريحات صحفية لها أنه يمكن أن يتعرض أي شخص للإصابة بمقاومة الأنسولين ولكن المصابين بزيادة في الوزن معرضون لخطر أكبر على وجه الخصوص مقارنة بغيرهم.
وأضافت أن خطر الإصابة يزداد أيضًا لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ عائلي لداء السكري من النوع الثاني والذين تزيد أعمارهم على 45 عاما. كما أن احتواء الجسم على أنسجة دهنية مفرطة أو عدم كفايتها في الجسم يمكن أن يرتبط بمقاومة الأنسولين.
وفيما يتعلق بالأعراض لا تظهر أي أعراض لدى الكثير من المصابين بمقاومة الأنسولين ولكن يكتشفها الطبيب عادة أثناء الفحص الصحي السنوي أو فحوصات الدم الروتينية.
وتشير إلى مؤشرات يراقبها الطبيب للكشف لاكتشاف مقاومة الأنسولين مثل زيادة محيط الخصر 101.6 سنتيمتر عند الرجال و88.9 عند النساء، ووجود زوائد جلدية أو بقع جلدية داكنة ناعمة الملمس، وقراءة ضغط الدم من 130 على 80 أو أكثر، وبلوغ مستوى الغلوكوز أثناء الصيام 100 ميليغرام لكل ديسيلتر أو أكثر.
وبالنسبة لعلاج مقاومة الأنسولين؛ فبمقدورنا جعل الجسم أكثر تقبلا للأنسولين بتغيير نمط حياتنا وتخفيض أوزاننا والحصول على استشارة طبية بغية اقتراح أدوية مساعدة مناسبة والحدّ من التوتر وممارسة التمرينات الرياضية.