انتشر خلال السنوات الماضية موضة ثقب مناطق مختلفة في الجسم أو ما يعرف باسم "البيرسينج" وأصبح هوس لدى الكثير من الفتيات فيقمن به بشكل متكرر وبأكثر من منطقة مثلا الأذن قد يصل البعض لعمل اكثر من 5 ثقوب في الاذن الواحدة وهذا الامر بالتاكيد له مخاطر واضرار في بعض الحالات.
-أضراره:
الحساسية المفرطة لدى بعض الأجسام التي تعاني من الحساسية من ابسط الاشياء فالمواد المصنوع منها الخامات التي توضع في الجسم يمكن ان تسبب حساسية ومشاكل.
يسبب للأنف أو الشفاه أو الأذن إلى الإصابة بالإكزيما التلامسية، الحكة الشديدة، تقشير الجلد، احمرار الجلد، تورم الوجه، ضيق التنفس، تورم الفم، وحكة الأذن.
يمكن ان بتسبب تورم والتهاب شديد وصديد مكان الثقب يظل لفترات طويلة.
قد يتحول المكان لاكياس ملتهبة او اكياس دهنية قد لا تختفي سوى بعمليات جراحية.
يمكن في حالة عدم التعقيم الجيد والخامات الرديئة ان يصاب الشخص بعدوى مزعجة لا تختفي سوا بادوية.
-نصائح قبل إجرائه:
لا بد من إجراء اختبار قبل وضع البيرسينج على الفم أو الأذن أو الشفاه، من خلال وضعه على مكان آخر في الجسم، على سبيل المثال اليد، ويتم تركه عدة ساعات، وإذا تم ملاحظة وجود حساسية شديدة أو اكزيما، فلا داعي لوضعه.
العلاج في هذه الحالات يتم من خلال إعطاء المريض مضادات الهيستامين للتخفيف والتقليل من الشعور بالحكة، وكورتيزون موضعي يتم تقليله بالتدريج حتى يتم التوقف عن تناوله نهائيا، مع كريمات مرطبة.