قالت النائبة مارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن حزب التجمع: إنه لكي نتحدث عن دولة 30 يونيو، علينا أولا أن ننظر لما قبل 30 يونيو، وما حدث من إرهاب في سيناء، التي لم تكن على الخريطة، في حين أنها الآن على الخريطة ودفع بها الملايين من أجل التنمية.
وأكدت، خلال مشاركتها في الصالون الذي عقدته تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "حكاية وطن والإطار الدستوري والقانوني للانتخابات الرئاسية"، أن الدولة المصرية، عملت على مجموعة من المشروعات، خلال الـ10 سنوات الماضية، منها التوسع الأفقي في العاصمة الإدارية والاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان وتمكين المرأة، التي وصلت لـ27% في البرلمان، في حين أنها لم تتجاوز 7% سابقا.
وأشارت إلى تمكين الشباب المصري في الحياة السياسية، ومنها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي تتيح المشاركة لكافة الفئات والتنوعات الفكرية.
كما أكدت مارسيل سمير، على أن مصر بها أكبر مشروع قومي في العالم للتنمية ألا وهو مشروع حياة كريمة.
وأشارت إلى تأييد حزب التجمع، الذي تنتمي إليه، للرئيس عبد الفتاح السيسي، لأول مرة في تاريخه، مشيرة لوجود مجموعة من التحديات التي يعرفها الرئيس ويدرك أهميتها بالنسبة للمواطن، قائلة: لأول مرة في تاريخ حزب التجمع نؤيد الرئيس بسبب التحديات.
أدار الحوار خلال الصالون محمد نشأت، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كلًا من؛ النائب الدكتور باهر غازي، وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس الشيوخ، ومارسيل سمير، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وماهر الفضالي، عضو التنسيقية، وأحمد عبد العزيز، عضو التنسيقية.