قال النائب الدكتور ناصر عثمان، أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إن إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي ترشحه لفترة رئاسية جديدة جاء استجابة منه للواجب الوطني والنداء الشعبي، من جموع المصريين الذين تواجدوا بشوارع وميادين مصر بأكملها مطالبين بحتمية ترشحه لاستكمال مسيرة البناء والتنمية.
وأوضح أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن مصر شهدت على مدار الـ10 سنوات الماضية تحولًا كبيرًا في الاقتصاد من حيث تدشين المشروعات العملاقة من العاصمة الإدارية الجديدة أو مدينة العلمين الجديدة أو مشروعات البنية التحتية في كافة القطاعات والإصلاحات التشريعية، مؤكدًا أن مؤتمر "حكاية وطن" بمثابة كشف حساب لما تم إنجازه خلال الفترة الماضية، وكيف كان وضعنا قبل 2014 وإلى أين وصلنا، إلى جانب رؤية للمستقبل خلال السنوات المقبلة.
ولفت النائب الدكتور ناصر عثمان إلى أن الجميع يعلم علم اليقين أن الدولة المصرية تمر بظروف استثنائية، وتواجه العديد من التحديات الصعبة التي تتطلب الاصطفاف خلف القيادة السياسية وتأكيد توحيد الجبهة الداخلية، وهو ما تؤكد عليه مسيرات دعم وتأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي خاصة في هذا التوقيت الهام من عُمر هذه الأمة، مؤكدًا أن انتخاب الرئيس السيسي مجددًا أصبح ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة الإنجازات التي تحققت على مدار السنوات الماضية ولمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأشار أمين سر اللجنة التشريعية بمجلس النواب، إلى أن المسيرات التي ملأت شوارع وميادين مصر، تُشكل حالة من الانحياز الواضح والصريح لإرادة ملايين المصريين الذين اصطفوا من قبل خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي وها هم اليوم يكرروا ما قاموا به من قبل من أجل استمرار واستكمال طموحاتهم وتطلعاتهم التي لا يوجد لها حدود بعد أن رفع سقف الطموحات الرئيس بالإنجازات التي لا تُعد، مشيرًا إلى أن جميع مقرات الحزب على مستوى الجمهورية تفتح أبوابها أمام كل مصري وطني يدعم الرئيس السيسي.
ودعا النائب الدكتور ناصر عثمان جميع المصريين إلي أهمية المشاركة الايجابية في الاستحقاق الدستوري القادم، من أجل بناء المستقبل واختيار القائد الذي يحقق لمصر ما تصبوا إليه من تقدم واستقرار، ولكي تظهر مصر بموقف حضاري يليق بتاريخها وحضارتها العريقة.