رحب المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، بإعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي، ترشحه لولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، استجابة لملايين المصريين، الذين يرون في استمراره ضرورة وطنية لاستكمال مسيرة البناء والتنمية التى بدأها منذ 9 سنوات ، مشيرا إلى أن الانتخابات الرئاسية ستكون فرصة ذهبية لبداية حياة سياسية تتمتع بالتعددية والتنوع، يحترم فيها الجميع اختيارات الجمهور المصري دون تجاوز أو تجريح.
وقال "صبور"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان حريصا على دعوة الشعب المصري للمشاركة بكثافة في هذه الانتخابات واختيار من يروه مناسبا لقيادة المرحلة المقبلة، مؤكدا أن الرئيس قرر خوض هذا السباق نزولا إلى رغبة قطاع كبير من الشعب المصري، وهو ما سيمنح الاستحقاق الدستوري المزيد من الزخم.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الرئيس السيسي اعتاد على المكاشفة والمصارحة مع الشعب المصري، فلم يكن يوما صاحب شعارات عنترية أو وعود براقة لا يقدر على تنفيذها، لكنه دائم العمل بجدية وإخلاص، يمتلك إرادة فولاذية لا تضعف أمام التحديات مهما بلغت صعوبتها، لذك تمكن رغم الضغوط الاقتصادية والأزمات العالمية من تحقيق إنجازات لا يمكن حصرها في 3 أيام فقط هي مدة مؤتمر "حكاية وطن".
وأكد النائب أحمد صبور، أن الاستحقاق الدستورى القادم سيكون بداية للإعلان عن انطلاق الجمهورية الجديدة بركائزها الوطنية التى عمل الرئيس السيسي على ترسيخها خلال السنوات المقبلة، لافتا إلى أن الرئيس السيسي قدم تضحيات كثيرة من أجل احفاظ عى تماسك هذا الوطن واستعادة استقراره في مواجهة الجماعات الظلامية والإرهابية وهو ما يقدره كل مصري.