شهد الدكتور محمد عبد المالك، نائب رئيس الجامعة للوجه القبلي، وعمداء الكليات، حفل استقبال الطلاب القدامى والمستجدين بالعام الجامعي الجديد 2023/ 2024، اليوم الاثنين، والذي نظمته إدارة رعاية الشباب، وبالتعاون مع فريق طلاب من أجل مصر لاستقبال الطلاب القدامى والمستجدين أمام مبنى الأمانة العامة بأسيوط.
وبدأ الاحتفال برفع العلم وتأدية تحيته وعزف النشيد الوطني؛ تأكيدًا على روح الانتماء والاعتزاز، وذلك بحضور الدكتور إبراهيم شعلان، عميد كلية طب الأزهر بأسيوط، والدكتور علاء جاد الكريم، عميد كلية العلوم، والدكتور جمال سلطان، عميد كلية الصيدلة بنات، والدكتور عماد بريقع، وكيل كلية طب الأسنان للدراسات العليا، والدكتور حمادة مصطفى، وكيل كلية اللغة العربية لشئون الطلاب والتعليم بأسيوط، والدكتور صابر السيد، وكيل كلية اللغة العربية للدراسات العليا بأسيوط، والمحاسب محمد شحاتة، الأمين العام المساعد لفرع الجامعة للوجه القبلي، وأعضاء المكتب الفني بمكتب نائب رئيس جامعة الأزهر للوجه القبلي وإدارة رعاية الشباب بالفرع، وعدد من قيادات الهيكل الإداري بمختلف قطاعات فرع الجامعة.
ورحب نائب رئيس الجامعة بالطلاب والطالبات، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، مقدمًا التهنئة بالمولد النبوي الشريف، وانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، وبداية العام الجامعي لقيادات الدولة وقيادات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب والطالبات، مؤكدًا أن الجامعة برئاسة الدكتور سلامة داود تحرص دائمًا على التميز كمنظومة عمل، ولعل حصول الجامعة على المركز الأول بين جامعات مصر فى تصنيف مؤسسة التايمز الدولي خير دليل على ذلك، وهو ما يجعلها قادرة على مواكبة أحدث المستجدات العالمية، وقادرة على الوفاء بدورها ورسالتها في خدمة المجتمع وهو ما يجعل خريجيها مؤهلين للمنافسة في أسواق العمل المختلفة.
وحث نائب رئيس الجامعة الطلاب على الجد والاجتهاد في تحصيل العلوم، مؤكدا أهمية هذه المرحلة فى حياتهم العلمية والعملية، كما دعاهم إلى الاشتراك فى الأنشطة الطلابية؛ لصقل شخصياتهم بالمهارات والإبداع والابتكار، داعيا المولى -عز وجل- بدوام التوفيق والنجاح لجميع طلاب وطالبات جامعة الأزهر وأن يجعله عام خير وبركة على مصر وأزهرنا.
وأكد نائب رئيس الجامعة، أن نهضة الوطن لن تتحقق إلا بالعلم والاجتهاد نحو تحقيق المستقبل الذي نحلم به، والتنمية التي ترنو إليها مصرنا العزيزة، مشيرًا إلى أن الشباب هم أمل المستقبل وبهم ينهض الوطن.