يتوجه أعضاء مجلس الأمن الدولي إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، /الخميس/ المقبل؛ لعقد الاجتماعات التشاورية السنوية المشتركة بين مجلسي الأمن الدولي والسلم والأمن للاتحاد الإفريقي، وهي الاجتماعات التي تقعد على المستوى الرسمي هذا العام في دورتها السابعة عشرة، بمقر الاتحاد الإفريقي، وتحدد يوم الجمعة القادم موعدا لها.
وقالت مصادر في مجلس الأمن، إن الاجتماعات التشاورية التي ستنعقد يوم الجمعة ستسبقها فعالية غير رسمية يوم الخميس القادم تتمثل في عقد المنتدى المشترك الثامن لأعضاء مجلسي السلم والأمن الإفريقي والأمن الدولي، ويعد هذا المنتدى الذي لا يحمل الطابع الرسمي في فعالياته فرصة لتبادل وجهات النظر، وتعزيز التعاون بين المجلسين، وتمهيدا لأجواء اجتماع يوم الجمعة الذي سيليه.
يأتي ذلك في وقت تسلمت فيه البرازيل الرئاسة الدورية لمجلس الأمن الدولي عن شهر أكتوبر الجاري، وهو ما تم في إجراء مراسمي لنقل الرئاسة من ألبانيا إليها، أمس /الأح/د بتوقيت الولايات المتحدة، ومن المقرر أن يستعرض المجلس، اليوم /الاثنين/، في جلسة مسائية أجندة العمل والمقترحات البرازيلية لنشاط المجلس خلال الشهر الجاري، وستستبق الاجتماعات التشاورية لمجلسي الأمن الدولي والسلم والأمن الإفريقي مداولات مكثفة في مجلس الأمن الدولي خلال اليومين القادمين، حول مسودة قرار لنشر قوات متعددة الجنسية في هاييتي، وذلك على ضوء إعلان كينيا، في يوليو الماضي، استعدادها لقيادة تلك القوات التي تشير وثائق مجلس الأمن إلى أنها لن تكون "قوات أممية" بالمعنى التقليدي، رغم اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولية السماح بنشرها في هاييتي ومتابعة عملها.
كذلك سينظر مجلس الأمن الدولي قبيل انعقاد الاجتماعات التشاورية المشتركة في العاصمة الإثيوبية موضوعًا آخر من المرجح أن يكون له انعكاس في اجتماعات أديس أبابا، وهو إصدار مسودة بيان رئاسي حول الأوضاع في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وذلك بناء على مقترح فرنسي صدر في اعقاب اجتماع عقده المجلس، في الثامن والعشرين من شهر سبتمبر الماضي، حول الأوضاع في الكونغو الديمقراطية.
العالم
الجمعة.. عقد الدورة 17 للاجتماعات التشاورية لمجلسي الأمن الدولي والسلم والأمن الإفريقي
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق