أعربت الولايات المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الجهود المستمرة لتقويض الانتقال السلمي للسلطة في جواتيمالا إلى الرئيس المنتخب بيرناردو أريفالو، وذلك عقب مصادرة النيابة العامة في جواتيمالا مواد لدى المحكمة العليا للانتخابات، في خطوة اعتبرت أنها تقوّض الانتقال السلمي.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، اليوم /الاثنين/ - أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب أولئك الذين يسعون إلى حماية الديمقراطية وسيادة القانون في جواتيمالا.
وأضافت: "نتخذ خطوات حثيثة لفرض قيود على التأشيرات على الأفراد الذين يواصلون تقويض الديمقراطية في جواتيمالا، بما في ذلك أعضاء الكونجرس الحاليين والسابقين والجهات القضائية وأي أشخاص آخرين يشاركون في مثل هذا السلوك".
وبحسب البيان، لن يكون هؤلاء الأفراد مؤهلين للدخول إلى الولايات المتحدة بموجب قانون الهجرة والجنسية، الذي يقيد تأشيرات الدخول للأفراد الذين يُعتقد أنهم مسؤولون عن الديمقراطية أو متواطئون فيها أو يقوضونها.
وأكدت الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة تؤيد أيضا عمل البعثة الخاصة لمنظمة الدول الأمريكية الحالي للمساعدة في عملية الانتقال الرئاسي، وفقا لما دعا إليه المجلس الدائم لمنظمة الدول الأمريكية. وأشارت إلى أن شعب جواتيمالا عبر عن رأيه ويجب احترام صوتهم.
وفي الآونة الأخيرة، صادرت الوزارة العامة في جواتيمالا مواد انتخابية تحت وصاية المحكمة الانتخابية العليا. وجاء هذا العمل في أعقاب محاولات سابقة لتجريد مسؤولي الانتخابات في المحكمة الانتخابية العليا من الحصانة إلى جانب مداهمة مكاتبهم والمرافق التي تحتوي على نتائج الانتخابات. ويقوض مثل هذا السلوك المناهض للديمقراطية المؤسسات الديمقراطية في جواتيمالا ولا يتوافق مع مبادئ الميثاق الديمقراطي للبلدان الأمريكية.
العالم
الولايات المتحدة قلقة إزاء الجهود المستمرة لتقويض الانتقال السلمي للسلطة في جواتيمالا
تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق