الخميس 23 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

لندن: وقف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا لن يؤدي إلى انتهاء النزاع

وزير الخارجية البريطاني
وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

اعتبر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي أن وقف توريد الأسلحة الغربية إلى قوات كييف، لن يؤدي إلى انتهاء النزاع في أوكرانيا، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "روسيا اليوم".

 وقال الوزير متحدثا في فعالية لمركز أبحاث "أونوورد": "أنا الآن أكثر ثقة من أي وقت مضى بأنهم [أوكرانيا] لن يتوقفوا عن القتال حتى يستعيدوا بلادهم. كل تلك الأصوات المحبطة التي تقول إنه إذا توقفت بريطانيا أو الغرب عن تسليح أوكرانيا، فإن الحرب ستنتهي، [يقولون] كلامًا هراءً. ستنتهي هذه الحرب عندما تغادر روسيا، وليس قبل ذلك. وسيتمسك الأوكرانيون [بوجهة النظر هذه]. ووعدناهم بأننا سنكون معهم حتى يعودوا إلى بلادهم".

وعندما سُئل عما إذا كانت بريطانيا تدعو السلطات الأوكرانية إلى التخلي عن مطالباتها بشبه جزيرة القرم، أجاب كليفرلي بأنه لا يرى أن من الصواب تقديم المشورة لكييف في ما يتعلق بحدود البلاد.

وشدد على أن "موقفنا يتحدد بناء على موقف أوكرانيا. لا أعتقد أن لدينا الحق في البدء بأن نملي على الدول الأخرى عن أي جزء من أراضيها يجب أن تتخلى".

ومن جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس، يوم الأحد، أن المملكة المتحدة تخطط لتدريب أكثر من 50 ألف عسكري أوكراني بحلول نهاية العام الجاري 2023.

كما أعلن أن لندن ستنشر طائراتها المقاتلة من طراز "تايفون" في بولندا، وهي خطوة أرجعها إلى "الحاجة لحماية حليف لها من روسيا".

ومساء يوم  السبت، كشف وزير الدفاع البريطاني الجديد، أنه سيتم نشر قوات بريطانية في أوكرانيا للمرة الأولى بموجب خطط تتم مناقشتها مع القادة العسكريين هناك، وذلك لنقل برنامج تدريب رسمي بقيادة بريطانيا "إلى أوكرانيا" بدلا من الاعتماد على قواعد بريطانيا وأعضاء الناتو الآخرين.

وفي السنوات الأخيرة، أعلنت روسيا عن نشاط غير مسبوق لحلف شمال الأطلسي على حدودها الغربية، ويوسع الحلف مبادراته ويطلق عليها اسم "احتواء العدوان الروسي".

وأعربت موسكو مرارا وتكرارا عن قلقها إزاء حشد قوات الحلف في أوروبا، وأشار الكرملين إلى أن روسيا الاتحادية لا تهدد أحدا، لكنها لن تتجاهل الإجراءات التي قد تشكل خطرا على مصالحها.