الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

سياسة

رئيس «Cop28»: الإمارات تتعامل مع استضافتها للقمة بمسئولية

الدكتور سلطان الجابر
الدكتور سلطان الجابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

قال الرئيس المعيَّن لمؤتمر الأطراف «COP28»، الدكتور سلطان الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي ، إن الإمارات تتعامل مع استضافتها لقمة المناخ «COP28» بمسؤولية وإدراك تام لأهمية العمل المناخي في تمكين العالم لمواكبة المستقبل، رداً على سؤال حول الأسباب التي تجعل الدولة مستضيفاً مثالياً للمؤتمر.

واستعرض لمحات من تجربته كرئيس مُعيَّن لمؤتمر (Cop 28)، ‪لافتاً إلى الدروس المستفادة من جولة الاستماع العالمية التي قام بها للتواصل مع كل الأطراف والمعنيين، والتي أسهمت في وضع خطة لـ «COP 28» تهدف إلى إنجاز عمل مناخي ملموس وفعال لحماية البشرية وكوكب الأرض.

وأكد الجابر أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، تحرص رئاسة «COP28» على ضمان إشراك كل شرائح المجتمع، وتوعية الأفراد بأخطار تغير المناخ وأهمية العمل المناخي، وتشجيعهم على دعم جهود خفض الانبعاثات وبناء مستقبل مستدام للجميع في كل مكان.

جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة حوارية خاصة بعنوان «العد التنازلي لـCOP 28» حول الاستعدادات لاستضافة الدورة 28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ أواخر نوفمبر المقبل، وذلك في اليوم الختامي لـ«أسبوع مستقبل المناخ»  بمشاركة أكثر من 6300 من الخبراء والمتخصصين وطلاب الجامعات والمهتمين بمجالات البيئة والاستدامة من دولة الإمارات والمنطقة والعالم.


وقال الجابر: «تتعامل دولة الإمارات مع استضافتها لمؤتمر الأطراف «COP28» بتواضع ومسؤولية وإدراك تام لأهمية العمل المناخي في تمكين العالم لمواكبة المستقبل».

وأضاف: «إن هدفنا الأساسي من استضافة (COP28) هو الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية، ونسعى إلى تحقيق ذلك من خلال خطة عملنا التي تستند إلى أربع ركائز هي: تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير آليات التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، ودعم الركائز السابقة من خلال احتواء الجميع بشكل تام في منظومة عمل المؤتمر. وعلينا الآن أن نغتنم الفرصة التي يتيحها (COP28) لتوحيد جهود العالم بهدف تقديم حلول قابلة للتنفيذ وفعّالة للحد من تداعيات تغير المناخ».