أرسلت الأمم المتحدة بعثة إلى ناجورنو كاراباخ وسط اتهامات بممارسة التطهير العرقي ضد الأرمن المحليين بعد سيطرة جيش أذربيجان الشهر الماضي على هذه المنطقة المتنازع عليها.
وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الأحد، أن القنوات التلفزيونية الأذربيجانية عرضت اليوم لقطات لقافلة تابعة للأمم المتحدة وهى تدخل عاصمة المنطقة الجبلية.
ولم يرد مكتب الأمم المتحدة في باكو على الفور على الاتصالات الهاتفية التي تطلب التعليق.
ومارست الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ضغوطا على رئيس أذربيجان إلهام علييف ليسمح لبعثة مراقبة دولية بالدخول إلى
ناجورنو كاراباخ.
وذكرت الحكومة الأرمينية فى يريفان أن أكثر من 100 ألف شخص من سكان ناجورنو كاراباخ البالغ عددهم 120 ألف شخص فروا إلى أرمينيا المجاورة.
وكان علييف قد صرح بأنه مستعد للمساعدة في ترتيب زيارة للأمم المتحدة إلى المنطقة، ونفت أذربيجان مزاعم التطهير العرقي.
وحثت باكو السكان الأرمن على البقاء، ووعدت بالتمسك بحقوقهم كحقوق للأقليات ضمن القوانين الوطنية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
وأعلنت حكومة أرمينيا فى وقت سابق من اليوم، أن معظم اللاجئين الأرمن من منطقة ناجورنو كاراباخ في جنوب القوقاز وصلوا الآن إلى أرمينيا، عقب أن قامت أذربيجان بغزو المنطقة في عملية عسكرية سريعة الشهر الماضي.
وقالت المتحدثة باسم حكومة أرمينيا نازلي باجداساريان اليوم " وفقا لأحدث معلومات، دخل 100 ألف و483 شخصا من ناجورنو كاراباخ أراضي أرمينيا".
وأضافت أنه تم وضع أكثر من 45 ألف لاجئ في أماكن إقامة مؤقتة حتى الآن.
وكان اللاجئون قد بدأوا في الخروج من المنطقة عقب أن شنت قوات أذربيجان هجمات قوية على ناجورنو كاراباخ في 19 سبتمبر الماضي، مما دفع قيادة الحكومة المحلية غير المعترف بها أو جمهورية آرتساخ لحل نفسها.