قال أحمد ميزاب الخبير الأمني، إن فرنسا حاولت محو الهوية الجزائرية لكنها لم تفلح، وظل هذا محور الصراع طوال عقود الاحتلال وهو الهوية، والجزائر فصلت في مسألة اللغة منذ الاستقلال.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من الجزائر مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن توجه الجزائر نحو الاعتماد على اللغة الفرنسية بشكل كبير في المدارس الخاصة لا يتماشى مع بناء جيل منفتح على العالم، فلغة العالم حاليا هي الإنجليزية.
وأوضح أن تعليم اللغة الفرنسية الآن في الجزائر لم يعد يشكل قيمة مضافة، والتوجه الجديد للجزائر الآن هو التوسع في تعليم اللغة الإنجليزية، وهي لغة العالم حاليا.
ولفت إلى أن الجزائر دولة كاملة السيادة وقادرة على إدارة شؤونها، وبالتالي التنوع الثقافي في البلاد والتوسع في الشراكات يمثل قيمة مضافة للجزائر، عبر التحكم في اللغة الفرنسية والتوسع في الإنجليزية مع الحفاظ على اللغة الأم.