صدر حديثًا عن دار المحروسة للنشر رواية "زهرة الأقحوان البرية" للروائي الياباني إطو صتشؤ، ومن ترجمة الدكتور ماهر الشربيني.
ومن أجواء النص: "أحرقَت ابنة بائع السمك منزلها؛ فقط كي تقابل حبيبها، ولكننا لم نفكر حتى في أي حل، لم تكن لدينا المعرفة والحكمة كي نجاهد من أجل أن نتزوَّج ونعيش معًا في منزل واحد، إلى هذا الحد كان حبنا طفوليًّا، بريئًا وضعيفًا، لا يستطيع الدفاع عن نفسه، كما كنا نحن أيضًا ضعفاء، ونخشى أولياء أمورِنا، ونُخفي حبنا عن إخوتنا، ولا نستطيع أن نُظهر دموعنا أمام الآخرين".
وتعد الرواية من أشهر وأهم قصة رومانسية كلاسيكية في اليابان، حيث تحولت إلى الكثير من الأفلام والمسرحيات وأفلام الآنمي والمسلسلات والقصص المصورة، وبيعت منها ملايين النسخ.
و في عام 1991 تمَّ إنشاء حديقة عامَّة في اليابان باسم "إِطُو صَتْشِؤ"، وأقيم فيها تمثالان لبطل وبطلة رائعته "زهرة الأقحوان البرِّيَّة".