قالت وزيرة الاندماج والأسرة في النمسا سوزانا راب إن "كندا تعتبر دولة نموذجية عندما يتعلق الأمر بالهجرة المؤهلة، وتم إجراء مناقشات مع السلطات ومنظمات الإغاثة لمعرفة مدى نجاح إدماج العمال الذين دخلوا البلاد، وكذلك استخلاص الاستنتاجات المناسبة للنمسا".
جاء ذلك في تصريحات لراب خلال زيارة بدأتها، اليوم /الأحد/، وتستمر ثلاثة أيام لكندا، بهدف الاطلاع على التجربة الكندية في دمج المهاجرين ودعم الهجرة المنظمة الشرعية.
وأشارت إلى اعتماد كندا على هجرة العمالة الماهرة منذ أواخر الستينيات، حيث عالجت النقص المتفشي في ذلك الوقت في العمالة الماهرة، موضحة أنه يتم أخذ المهارات اللغوية في الاعتبار، وكذلك المؤهلات المهنية والعمر والعلاقات مع دولة كندا (على سبيل المثال من خلال الأقارب)، ومؤخرا الوعود الوظيفية.
وأضافت أنه "خلال السنوات الأخيرة استقبلت كندا أكثر من 400 ألف شخص.. وفي المستقبل القريب، هناك خطط لزيادة تدفق العمالة الماهرة إلى نصف مليون شخص سنويا".
يشار إلى أن كندا تعتبر نموذجا يحتذى به، خاصة في أوروبا، وقد زارت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فيزر ووزير العمل هوبرتوس هيل أوتاوا مؤخرا للحصول على أفكار لنموذج حديث للهجرة.