وقعت سلوي رشاد عميد كلية الألسن جامعة عين شمس و فرانسيسكو أوليبا بلاثكيث رئيس جامعة بابلو دى أولابيدا الاسبانية اتفاقية الشراكة لأطروحات الدكتوراه وذلك تحت مظلة عقد الشراكات الأجنبية مع المؤسسات التعليمية المناظرة ذات السمعة العالمية المتميزة بهدف تعزيز الأنشطة الأكاديمية والتقنية والبحثية على المستوى الدولى مما يؤدى إلى رفع كفاءة جودة الخدمة التعليمية والبحث العلمى بالجامعتين.
واوضحت سلوى رشاد عميد كلية الالسن أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار إهتمام كلية الألسن بجامعة عين شمس باتفاقيات الشراكة مع جامعات العالم المختلفة ، حيث تهتم الكلية بالشراكات الدولية لتحسين الوضع التنافسي للكلية والجامعة و كذلك تحسين ترتيبها فى التصنيفات العالمية التى تأتى فى إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالى و البحث العلمى بجمهورية مصر العربية.
وأشارت إلى أهمية هذا النوع من الاتفاقيات بالنسبة لجامعة عين شمس وكلية الألسن حيث أوضحت سيادتها أن كلية الألسن تضم خمسة عشر قسمًا للغات، وثمانية برامج دراسية جديدة بنظام الساعات المعتمدة في الترجمة التحريرية والفورية و الترجمة المتخصصة و تكنولوجيا الترجمة، و هى تعد جميعا من متطلبات سوق العمل، كما يوجد أيضا برنامجين دوليين بالكلية على مستوى مرحلة الماجستير بالتعاون مع جامعة سلامنكا باسبانيا فى اللغة و الثقافة الاسبانية و اخر فى الترجمة المتخصصة بالتعاون مع جامعة لايبتسيج بألمانيا ، وبالتالى تعد الشراكة الجديدة فى مرحلة الدكتوراة هى البرنامج الثالث على مستوى الكلية فى اطار الشراكات الدولية .
جدير بالذكر ان الاتفاقية لا تقتصر على تخصصات كلية الالسن و لكن تخصصات اخرى بالجامعة فى مجال العلوم الانسانية و الاجتماعية بشكل عام .
من جانبه سلط رئيس الجامعة الإسباني الضوء على أهمية توسيع العلاقة الأكاديمية بين الجامعتين وبالتالي تدويلها. وبهذا الصدد، أكد سيادته أن هذه الاتفاقية تساهم في تأكيد أهمية دور المنظمة العالمية للملكية الفكرية في إطار بلدان شمال إفريقيا، وأعرب عن رغبته في أن تستمر العلاقة بين الكيانين في التوسع في المستقبل.
حضر حفل التوقيع نائب رئيس جامعة بابلو دى أولابيد للعلاقات الدولية ا.د. ديفيد نارانخو جيل، ومنسقا الاتفاقية: هالة عبد السلام عواد الاستاذ بقسم اللغة الإسبانية عن جامعة عين شمس، و خوان مانويل كورتيس كوبيتي مدير مدرسة الدكتوراه عن الجامعة الإسبانية، سعد محمد هلال. رئيس قسم الدراسات العربية والإسلامية.
