استعرض عمر أحمد مراسل " القاهرة الإخبارية" آخر مستجدات الأحداث المتعلقة بوقوع انفجارين صباح اليوم بالعاصمة التركية " أنقرة"، حيث أوضح أن الطرق التي تؤدي إلى مكان الانفجار ما تزال مغلقة مع الانتشار الأمني المكثف في المنطقة، مشيرًا إلى أن الانفجار الثاني كان انفجارا احترازيا لحقيبة مشبوهة.
وأضاف مراسل " القاهرة الإخبارية"، أنا عمليات البحث والتمشيط لا تزال مستمرة في المنطقة للبحث عن أي أشياء مشبوهة في المكان، وحسبما أفادت وسائل الإعلام التركية أن برنامج البرلمان التركي مستمر اليوم دون أى تغييرات حاليًا مطروحة بشأن افتتاح البرلمان التركي ومشاركة الرئيس أردوغان وإدلائه بخطابه المهم لهذا الموضوع.
وتابع: "لم يتم تحميل أي جهة حتى الآن مسؤولية الانفجار الذي وقع أمام مديرية الأمن في أنقرة، والتي هي قريبة جدًا من البرلمان التركي، ولكن يمكن القول حسبما أفاد محللون أتراك بأنه في الفترة الأخيرة كانت وزارة الداخلية التركية في حرب شرسة مع تجار المخدرات".
وأكمل " بالتالي ربما إلى جانب داعش وإلى جانب منظمة حزب العمال الكردستاني يدخل أيضًا تجار المخدرات والمافيا التي تقوم بهذه الأعمال على نقطة المشتبهين فى تنفيذ هذة العملية، لأن العملية وقعت أمام وزارة الداخلية وقريبة جدًا من البرلمان".