علق الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، على التفجيرين الإرهابيين بالعاصمة التركية أنقرة صباح اليوم، موضحا أن توقيت تنفيذ العملية بمثابة مدخل لفهم الرسالة التي دعا إليها منفذي العملية.
وأضاف “فرحات” خلال مداخلة هاتفية على «القاهرة الإخبارية» أن الهدف ليس سياسيًا بقدر ما هو استغلال لطبيعة اللحظة، ولفت النظر إلى منفذي العملية، بالتزامن مع توجه الرئيس التركي لحضور جلسة البرلمان.
وتابع: «بصمات العملية تشير إلى أنه من يقف وراء العلمية هو تنظيم داعش، ويجب أن نربط هذا الحدث بالحدث الإرهابي الذي جرى تنفيذه في باكستان منذ يومين، كما أن الهدف الرئيسي التأكيد على وجود التنظيم في أوسع رقعة ممكنة من باكستان إلى تركيا، وتأكيد أن التنظيم ما زال موجودًا في مساحة جغرافية واسعة».
وأكمل: «تنظيم داعش استغل اللحظة، لأن هناك اهتمام باجتماع البرلمان التركي اليوم، وبالتالي أراد تأكيد الحصول على أوسع مساحة ممكنة من الاهتمام، وهي طبيعة تنظيم داعش، ما يمزج بين العنف والتوظيف الإعلامي للعمليات المنفذة».