انطلقت الدراسة داخل مدارس محافظة جنوب سيناء، اليوم الأحد، للصفوف الأولى من كل مرحلة تعليمية (الابتدائية والإعدادية والثانوية العامة والفنية)، وسط حالة من الفرحة بين الطلاب الذين جرى استقبالهم بالورود والبالونات في أول أيام العام الدراسى الجديد، وتفعيل جميع الاجراءات الأمنية والوقائية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب والعاملين بالمنشآت التعليمية، فضلًا عن انتشار أمني مكثف من قبل رجال المرور أمام المدارس؛ لتحقيق الانسياب في الشوارع والطرق.
ورصدت "البوابة نيوز"، انتشارًا مكثفًا لرجال المرور والدوريات الشرطية الراكبة في محيط المدارس ومنها حي الأوقاف الذي تنتشر فيه المعاهد الأزهرية ، وشارع المدارس الكائن في حي الزهور في العاصمة طور سيناء، الذي يضم مدارس الزهور الابتدائية والإعدادية والثانوية ومدرسة التربية الفكرية؛ لتأمين الطلاب وتيسير حركة المرور وانضباط الشارع عن طريق وضع صدادات وحرم أمن أمام كل مدرسة وتقسيم الشارع حارتين ذهاب وإياب.
كما رصدت "البوابة نيوز"، تزين المدارس بعلم مصر فضلًا عن تجميل الطرقات وساري العلم بعلم مصر؛ لترسيخ قيم الانتماء والولاء لدى الطلاب كأحد محاور الأنشطة والفعاليات التى يتم تنفيذها خلال الدارسة والأنشطة الصيفية لبناء وتنمية الهوية والشخصية المصرية.
من جانبه أكد محمد حامد عقل وكيل وزارة التربية والتعليم بجنوب سيناء، أن المديرية أنهت جميع الاستعدادات لاستقبال العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣/٢٠٢٤ لافتا إلى أن المديرية تسعى طبقا للتوجيهات بتوفير منظومة تعليمية متميزة؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، واستعدادًا لبدء العام الدراسي الجديد ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤، بتهيئة المُناخ المناسب، والجيد، والآمن، والصحي للطلاب، و المعلمين، وذلك بمختلف المراحل وأنواع التعليم وخلال فترة سير العملية التعليمية؛ بهدف تحقيق عام دراسي جديد منضبط وآمن.
وأشار وكيل الوزارة إلى أنه يبلغ عدد الطلاب الملاحقين بمدارس المحافظة هذا العام ما يقرب من ٤٧ ألف طالب وطالبة بجميع المراحل التعليمية مضيفا أنه تم التأكيد بتخصيص اليوم الأول للدراسة لاستقبال الطلاب بالصفوف الأولى واليوم الثاني يخصص لباقي الصفوف.
وأكد أنه وجه مديري الإدارات بالتواجد بالمدارس مع بداية العام الدراسي لضمان انتظام سير العملية التعليمية، مع ضرورة التأكيد لدى المتابعين والموجهين على غرس التربية الايجابية وقيم المواطنة والولاء والانتماء والالتزام بتحية العلم بطابور الصباح من كافة أطراف العملية التعليمية.
وفينا يخص التنمية المهنية للمعلمين أعلن وكيل الوزارة أنه تم عقد ورشة عمل تنمية مهنية لمعلمى العلوم والرياضيات للصف السادس بعدد ٢٢٥معلم وموجه وموجه عام ، كما تم تدريب لجان التغذية بجميع الإدارات باجمالى ٦٠٠متدربا بجميع الإدارات، كما تم تدريب معلمى اللغة العربية بالتعليم الفنى على تنمية مهارات اللغة العربية ومهارات الخط العربى بالتعليم الفنى باجمالى ٤٥ متدربا بجميع الإدارات، كما تم عقد ورش عمل للمعلمين والأخصائيين ومديري ووكلاء المدارس على توفير البيئة الداعمة لعملية الدمج ل ٩٥٠ متدرب بجميع الإدارات.
وشدد وكيل وزارة التعليم على أهمية الالتزام بلائحة النظام والانضباط المدرسى المحددة لتنظيم حقوق وواجبات الطلاب وأولياء الأمور، ومسؤوليات وصلاحيات العاملين بالمدرسة؛ لتحقيق الانضباط داخل وخارج المدرسة.
وأشار إلى أنه تم تحديد مسؤول بكل مدرسة للإشراف على الصيانة الدورية بها وملاحظة أى خلل بها لإصلاحه فورًا، وإعداد تقرير يومي بحالة الصيانة بالمدرسة، مؤكدا أنه أعطى تعليماته للسادة مديري الإدارات بمتابعتهم شخصيا لتلك التقارير.
وفي يخص الصيانة لفت وكيل الوزارة إلى أن المديرية أنهت أعمال الصيانة البسيطة بإجمالي ١١٨٧ فصلا دراسيا بعدد ٢٤٩ مدرسة بإدارات المحافظة الثمانية.
وعن موقف الكتب الدراسية بالمديرية أكد أنه تم توريد نسبة ٩٠% من الكتب للإدارات التعليمية وجاري استكمال النسبة المتبقية بالتنسيق مع الوزارة.
وأضاف أنه فى إطار الاهتمام بالتخفيف عن كاهل الأسرة المصرية، قامت الوزارة بتنفيذ عدة إجراءات، منها توفير المواد التعليمية والتدريبية من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوى، وتتضمن شرحا وافيا وعميقا وتحتوى على روابط إلكترونية يستطيع الطالب الاطلاع عليها، بالاضافة إلى تدريبات وأسئلة ونماذج امتحانات على كل وحدة دراسية، يظهر من خلالها تقرير يوضح مواضع الضعف والقوة عند الطالب، وتم إتاحتها على موقع الوزارة، كما تم إتاحة بنوك أسئلة الكترونية على موقع الوزارة من الصف الرابع الابتدائي إلى الصف الثالث الثانوى، لإثراء تدريب الطالب على حل الأسئلة، وعملية التعلم.
وفيما يتعلق بمجموعات الدعم، أشار وكيل الوزارة إلى أنه أعطى تعليماته لمديري الإدارات بتفعيلها وفق خدمة تعليمية متميزة للطلاب وبأسعار مناسبة.
وتابع أنه تم التنسيق بين مديرتي الثقافة والشباب والرياضة لرعاية وتبني الموهوبين استكمالا لما بدأته الوزارة العام الماضي بالنسبة ليوم الأنشطة الرياضية والثقافية والفنية.