أعلن التمرد الانفصالي الذي يهيمن عليه الطوارق أنه تسبب في مقتل العشرات في صفوف الجيش المالي خلال هجوم الخميس على معسكر ديورا في منطقة موبتي (وسط).
وفي بادئ الأمر أصدر المتمردون بيانا قالوا فيه إنهم أحصوا 98 جثة لجنود.
ثم تحدثوا لاحقا عن مقتل 81 جنديا في بيان ثان نشر أيضا باسم الإطار الاستراتيجي الدائم، وهو هيكلية تهيمن عليها تنسيقية حركات الأزواد.
وقال المتمردون أيضا إنهم أصابوا عشرات الجنود وأسروا خمسة بينما فقدوا سبعة من مقاتليهم.
ويصعب التحقق من ادعاءات المتمردين وجميع أطراف القتال في هذه المناطق النائية. ويعد الوصول إلى مصادر مستقلة أمرا معقدا في ظل الأعمال العدائية والحكم العسكري.