يقول مار يعقوب أفريم مطران القدس للسريان الكاثوليك، إن العراق مرت بثلاثة أيام من فاجعة بغديدا التي ذهب بنتيجتها عشرات الضحايا والمصابين، وشعب بغديدا المؤمن ما زال يلملم جراحه ومصدوم من هول الفاجعة.
ولكن ما هو أهم من هذا كله هو أن الشعب القرهقوشي بطل في إيمانه وثابت على محبته للكنيسة والوطن، متمسك بثوابته وتعاليمه للكنيسة والوطن العراقي، شعب كريم محب متعلم مثقف، ونتعلم منهم الإرادة وحب للحياة، نتعلم منهم السمو في الأخلاق والأدب، أنتم فخر العراق.
أنتم فخر العراق وفخر كنيستي السريانية
وهذا السواد الذي أصابك يا قرهقوش لن يلغي جمالك وبياضك. حبيبتي قرهقوش يا عروسة المسيح والعراق، ستبقين شابة فواحة بعطرك ستبقين شابة بنشاطك وشيخة في حكمتك. ستبقين رمزا للحياة ولن يليق بك سوى الجمال والحياة.
وأنتم يا قرهقوشيين أفتخر بكم ستعودون اقوى من ذي قبل ستعودون الى بيوتكم الى كنيستكم ستعودون إلى حقولكم الى مصانعكم، ستعودون لؤلؤة لسهل نينوى تزينون صدر العراقيين، ستكونون رواد النهضة العراقية الجديدة. تشجعوا تشجعوا أنا أؤمن ان لكم مستقبل باهر في العراق أؤمن أن رسالة ما يطلبها الرب منكم.
واختتم داعيا يا رب أسلم لك أهلنا أسلم لك قرهقوش هذه العروس المحبوبة لقلبك أرعهم إلى الأبد.