الإثنين 23 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على حمض الجليكوليك وفوائده للبشرة؟

حمض الجليكوليك
حمض الجليكوليك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

حمض الجليكوليك من المواد التي انتشر استخدامها بشكل كبير في منتجات التجميل خلال الأشهر الماضية وخاصة في المواد التي تستخدم للبشرة، وحمض الجليكوليك هو أحد الأحماض التي تنتمي لعائلة أحماض الألفاهيدروكسي (Alpha hydroxy acid - AHA)، ويعد أحد أكثر أفراد هذه العائلة أمانًا وفاعلية، ويتم استخراجه من الأحماض عادة من قصب السكر الطبيعي، كما تتوفر منه هيئة يتم تصنيعها مخبريا كذلك.

لهذا النوع من الأحماض الطبيعية العديد من الفوائد التجميلية المحتملة للبشرة، مثل علاج حب الشباب ومقاومة علامات شيخوخة البشرة، وتعزى بعض هذه الفوائد بشكل خاص لتركيبة هذا الحمض الفريدة، إذ يتكون هذا الحمض من جزيئات صغيرة وخفيفة الوزن يسهل عليها اختراق طبقات الجلد، يتوفر حمض الجليكوليك بتراكيز مختلفة تتراوح عادة ما بين 1-20%، من الممكن استخدام التراكيز الأقل منه منزليا، كما من الممكن تحصيل الفوائد المحتملة لهذا الحمض من خلال استخدام تراكيز مختلفة منه تحت إشراف أطباء وأخصائيين.

يتكون حمض الجليكوليك من جزيئات صغيرة الحجم، وتعد جزيئات هذا الحمض أصغر جزيئات عائلة أحماض الألفاهديروكسي حجمًا، وبسبب حجم جزيئاته الصغير، يستطيع هذا الحمض اختراق طبقات الجلد بسهولة، عند تطبيق هذا الحمض موضعيا على الجلد، تعمل جزيئاته على تسريع عملية تجدد الخلايا في الجلد من خلال إضعاف الروابط الموجودة بين الخلايا الجلدية، وعندما تضعف هذه الروابط، تتمكن الخلايا الميتة من التزحزح من مكانها بوتيرة أسرع من المعتاد.

كما يعمل على تعزيز إنتاج الكولاجين في الجلد، والكولاجين هو بروتين يضفي على البشرة نضارة ومظهرًا مشدودًا وصحيًّا، وقد تتسبب بعض العوامل في تدني مستوياته ونقص إنتاجه، مثل التقدم في السن، ومساعدة الجلد على التخلص من الزيوت الزائدة فيه.
 

-فوائد حمض الجليكوليك:

مقاومة بعض مشكلات وأمراض البشرة
قد يساعد الاستخدام المنتظم لحمض الجليكوليك موضعيا على البشرة على مقاومة المشكلات والأمراض الجلدية مثل حب الشباب، والمسامات الكبيرة والواسعة، والرؤوس السوداء، والرؤوس البيضاء.
التصبغات الجلدية.
بقع الكبد (العدسية).
الصدفية.
فرط التقران (Hyperkeratosis).
تقران الجريبات الشعرية (Keratosis pilaris).
ترطيب البشرة ومقاومة جفافها ومن الممكن أن يساعد استخدام حمض الجليكوليك على مقاومة الجفاف الحاصل وتحسين مظهر البشرة من خلال:

تقشير البشرة والتخلص من الخلايا الجلدية الميتة التي قد تسهم في ظهور البشرة بمظهر جاف ومتقشر.
جذب الرطوبة والاحتفاظ بها، إذ تتصف جزيئات هذا الحمض بأنها جزيئات مسترطبة (Hygroscopic).
مقاومة علامات شيخوخة البشرة قد يساعد الاستخدام المنتظم لهذا النوع من الأحماض على مقاومة علامات شيخوخة البشرة، مثل التجاعيد والخطوط الرفيعة، بسبب قدرته المحتملة على تجديد خلايا سطح البشرة، وتخليص الجلد من الخلايا الميتة أو المتضررة والتي تظهر الجلد بمظهر متقدم في العمر.
تعزيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين في البشرة، مما قد يساهم مع الوقت في تخفيف حدة علامات شيخوخة البشرة.
 

-نصائح قبل البدء باستخدام حمض الجليكوليك للبشرة:

مراجعة الطبيب لتحديد الجرعة المستخدمة، إذ يفضل البدء بجرعات وتراكيز صغيرة عند استخدامه للمرة الأولى، ومن ثم رفع الجرعة تدريجيًّا إن احتاج الأمر لذلك ولكن بعد استشارة الطبيب.
ضرورة تجنب هذا النوع من الأحماض في حال كان الشخص يستخدم من الأصل منتجات تحتوي على الريتينويدات.
قد ينصحك بروتين كامل معه للبشرة.

-أضرار حمض الجليكوليك:

جعل البشرة أكثر عرضة للحروق عند التعرض لعوامل مثل أشعة الشمس، لذا يفضل الحرص على استخدام واقي الشمس بانتظام.
تجفيف البشرة نظرًا لقدرة هذا الحمض على تقشير البشرة، لذا يجب الحرص على استخدام مرطب بشرة مناسب ضمن روتين العناية اليومي أثناء استخدام هذا الحمض أو أي نوع من المستحضرات المحتوية عليه.
تهيج البشرة، لا سيما عند استخدام هذا الحمض من قبل ذوي البشرة الحساسة، مما قد يتسبب في ما يأتي: حكة، وبثور، واحمرار.