قالت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي البوركينية، اليوم السبت ، إنها تبحث عن بدائل للخطط الدراسية للطلبة الذين لم يتمكنوا من دخول فرنسا بسبب تعليق التأشيرات بين البلدين.
وكانت فرنسا قد أعلنت مؤخرا تعليق تنقل الطلاب مع بوركينا فاسو و مالي والنيجر.
وأثار هذا القرار مخاوف بشأن المستقبل الأكاديمي للطلاب والباحثين الذين كانوا يستعدون للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي الفرنسية.
وأوضح الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي البوركينية ، صامويل باري في تصريح صحفي ، إن الوزارة تسعى إلى إعادة تسجيل الطلاب البوركينابيين الراغبين في مواصلة دراستهم في الخارج في “دولة صديقة أخرى”، يمكن الحصول على تأشيرات إليها.
لم يدل المسئول البوركينابي بمزيدًا من التفاصيل حول الدول التى طلب منها استقبال الطلاب وإلا أن الأنظار تتجه نحو إيطاليا أو ألمانيا أو حتى إنجلترا، على الأقل فيما يتعلق بالباحثين.
بالإضافة إلى ذلك، أوضح صامويل باري أن المنح الحكومية لدول أخرى مثل كندا والمغرب وتونس تظل سارية.
يشار إلى أن فرنسا علقت أغسطس الماضى مساعداتها التنموية وتلك المتعلقة بدعم الميزانية المخصصة لبوركينا فاسو. يأتي ذلك بعد أيام من إعلان بوركينا فاسو و مالي أنهما تعتبران أي تدخل عسكري ضد الحكام العسكريين الجدد في النيجر بمثابة "إعلان حرب".