أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بأشد العبارات "التفجيرات الانتحارية الإرهابية المشينة والجبانة التي وقعت أمس في باكستان".
وقال أعضاء المجلس إن التفجيرات استهدفت موكبا دينيا في بالوشستان احتفالا بيوم الثاني عشر من شهر ربيع الأول، مولد الرسول محمد عليه الصلاة والسلام، ومسجدا في مقاطعة خيبر بختونخوا.
وأضاف أعضاء المجلس أن الهجمات أسفرت عن مقتل 58 شخصا من الباكستانيين الأبرياء وإصابة أكثر من 80 بجراح.
وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن تعازيهم وتعاطفهم مع أسر الضحايا وحكومة باكستان وتمنوا الشفاء العاجل للمصابين.
وجدد الأعضاء التأكيد على أن الإرهاب بكل أشكاله وصوره يعد أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وشددوا على الحاجة لمساءلة مرتكبي ومنظمي وممولي وداعمي تلك الأعمال الإرهابية المستنكرة وتقديمهم إلى العدالة.
وحث الأعضاء جميع الدول على التعاون بشكل فعال مع حكومة باكستان والسلطات المعنية الأخرى في هذا الشأن.
وجدد أعضاء مجلس الأمن الدولي التأكيد على أن أي عمل إرهابي هو جريمة ولا تبرير له، بغض النظر عن دوافعه أو مكان وتوقيت حدوثه أو هوية مرتكبيه.
وأكدوا ضرورة أن تحارب كل الدول، بجميع السبل وبما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة والتزاماتها الأخرى، التهديدات الماثلة أمام السلم والأمن الدوليين الناجمة عن الأعمال الإرهابية.