قالت الناقدة ماجدة موريس، «أرى أن هذه التجاوزات تعود إلى ثقافة عدم احترام الآخر وسببها الرئيسي هو السوشيال ميديا، لأنها ساهمت في التجاوز في حقوق الآخرين وساعدت في وجود تكتلات ولجان إلكترونية وأصبح لدينا ثقافة عدم تقبل الرأي الآخر».
وأكدت «موريس» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»: أن هناك عدم مهنية بين الطرفين في التعامل وعدم إدراك لقيمة التفاعل الاجتماعي والمشكلة تكمن في التعصب في الرأي والحل الوحيد في إدراك أهمية الوعي وتقبل الرأي الآخر والابتعاد عن اتخاذ السوشيال ميديا وسيلة للانتقام وتصفية الحسابات.
وشددت، ينبغي على النقابات القيام بدورها بالتدخل والتنبيه على العاملين بها بأننا أبناء مجتمع واحد والقيام بعمل ندوات للطرفين والتأكيد على لغة الحوار لتعديل السلوك مثل ما فعلت نقابة المهن السينمائية سابقاً في حدث آخر، لافتة أنه بدون تدخل النقابات سواء الصحفين أو نقابة المهن التمثيلية سنشاهد العديد من المعارك المستمرة ويخسر كافه الأطراف الكثير فنحن ليس أعداءً ولكننا أبناء وطن واحد.