أدانت الجزائر التفجير الانتحاري الذي استهدف، اليوم الجمعة، مسجدا بولاية بالوشستان جنوب غربي باكستان، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية أن "الجزائر تدين بأشد العبارات عملية التفجير الانتحاري الذي وقع اليوم الجمعة قرب مسجد في ولاية بالوشستان جنوب غرب باكستان، ما أسفر عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى، أثناء الاحتفال بالمولد النبوي الشريف".
وأضاف البيان: "الجزائر تتقدم بخالص تعازيها لعائلات الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين... وتعرب عن تضامنها مع جمهورية باكستان الإسلامية، حكومة وشعبا، في هذا الظرف الأليم. كما تجدد رفضها التام لكافة أنواع العنف والاقتتال الطائفي وتأييدها للإجراءات المتخذة من طرف الحكومة الباكستانية لوقف هذه العمليات الإجرامية".
كانت الشرطة الباكستانية أعلنت في وقت سابق اليوم مقتل 31 شخصا، على الأقل بعدما استهدف تفجير انتحاري موكبا للاحتفال بالمولد النبوي.
وقال ضابط الشرطة عزام خان لوكالة (د.ب.أ)، إن التفجير استهدف أشخاصا تجمعوا خارج المسجد في بلدة ماستونج بإقليم بالوشستان. وأضاف خان أن ضابطا كبيرا بالشرطة بين القتلى.
ووقع الانفجار خلال احتفال أفراد من طائفة بريلوية الإسلامية بذكرى المولد النبوي.
يشار إلى أن الطائفة البريلوية المتأثرة بشدة بالصوفية، مشهورة في باكستان، وغالبا ما يكون الأشخاص الذين يتبعونها مستهدفين من جانب تنظيم داعش الإرهابي.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن التفجير، ونفت حركة طالبان باكستان، في بيان، أي علاقة لها بالهجوم.