الأحد 24 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

سمير حكيم ينعى الأديب الراحل كمال رحيم

الكاتب سمير حكيم
الكاتب سمير حكيم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

نعى الكاتب سمير حكيم الأديب الكبير الراحل عن عالمنا اليوم كمال رحيّم، ذاكرا سطورا من سيرته قالئلا:- اسمه بالكامل " كمال صلاح محمد رحيّم " من مواليد قرية المنصورية التابعة  لمحافظة الجيزة ، مصر ،( ١٩٤٧ – سبتمبر ٢٠٢٣ ) .
وأضاف: كتب  "رحيّم" القصة القصيرة والرواية في الفترة الواقعة  بين ثمانينيات القرن الماضي ، والعقد الأول من القرن ال ٢١ ، أهم هذه المجموعات "لقمة عيش"أيام المنفى"  وفي الإنتاج الروائي ؛ تُعد ثلاثية "جلال" من أشهر أعماله ، توزعت على التوالي : قلوب منهكة ،  المسلم يهودي ٢٠٠٤  " أيام الشتات " ٢٠٠٨  و " أحلام العودة  ، وفي تسلسلها الزمني باتت رواية عابرة للأجيال .
وتابع، عَنْيت  رواية " قلوب منهكة ، المسلم اليهودي " وإن اتسم العنوان ببعض الإطالة ؛ بتتبع مجرى حياة أسرة يهودية تزوجت ابنتها من شاب مسلم  ، ذهب للدفاع عن بلده ، فمات في إحدى العمليات الفدائية عام ١٩٥٦ ، تاركًا للزوجة طفلاً ، ساعدت العائلة في تربيته ، منتجة الرواية قضية شائكة ينعكس أثرها في احتدام الصراع بين العائلتين لرفضهما من البداية هذه الزيجة ، حسبما قدّم لها  د.شريف الجيار .

الجدير بالذكر أن " الشتات " الجزء الثاني من الثلاثية  ،  الصادرة عام  ٢٠٠٨ / تكملة لأحداث رواية " المسلم  اليهودي "   ضمن ثلاثية   جلال ،  وارتبطت  أو بمعنى أدق ربط المؤلف  أحداث الرواية بفترة الستينيات ، لارتباط تداعياتها بأحداث عصيبة دفعت الشخصية الرئيسة والعائلة إلى المنفى في باريس  ،ترجمتها  إلى الإنجليزية " سارة عناني " ، ونشرتها  دار النشر بالجامعة الأمريكية عام ٢٠٢٢ م
نقرأ للراحل أيضًا " قهوة حبشي " مَعلَم  لإحدى  قرى مصر ، أمكن للكاتب بواسطة ذلك المكان  تشريح تحليل مظاهر  السلوك اليومي للناس المنتمين للطبقة الدنيا ، راصدًا انعكاس  الداخل على الخارج من أفعالهم وردود أفعالهم ، في إطار رسم صورة كلية للشخصية الريفية في مساحة جغرافية  محددة بثقافة وتقاليد وأعراف لم تطلها عوامل التغيير آنذاك .
الجوائز 
حاز رحيّم على جائزة الدولة التشجيعية عن روايته الشتات عام ٢٠٠٩ م ، والتقديرية في الآداب  عام ٢٠٢٣م 
يبقى أن  الراحل ترك إرثًا أدبيًا  من الكتب  تنوع بين القصصي والروائي ، يُعد آضافة قيمة للمكتبة العربية ، تغمد اللُه الفقيد بعظيم رحمته ، وأعد له مكانًا للراحة في ملكوته الأبدي