يتصاعد عنف العصابات في هايتى وينتشر من العاصمة بورت أو برنس عبر وسط البلاد إلى مدينتيها الرئيسيتين الأخريين، جونايفز وكاب هايتيان، مع زيادة كبيرة في عمليات القتل والخطف والاغتصاب في الأشهر الماضية، بحسب تقرير من الأمم المتحدة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، في تقرير جديد لمجلس الأمن الدولي، إنه تم تسجيل ٢٧٢٨ حالة قتل متعمد بين أكتوبر ٢٠٢٢ ويونيو ٢٠٢٣ من بينهم ٢٤٧ امرأة و٥٨ فتى و٢٠ فتاة، وفق ما ذكرت شبكة "ايه بي سي نيوز" الأمريكية، أمس الخميس.
وأوضح إن الارتفاع المستمر في جرائم القتل يرجع إلى ظهور مجموعة تعرف باسم "بوا كالي" في العاصمة في أبريل الماضي والتي تطارد العصابات. كما كشف الأمين العام للأمم المتحدة عن زيادة في عمليات الاختطاف للحصول على فدية خلال تلك الفترة.