قال المهندس حازم الجندي، عضو مجلس الشيوخ، إن دعوات قنوات الجماعات الإرهابية والميليشيات الإلكترونية المتطرفة للمصريين بمقاطعة الانتخابات الرئاسية المقبلة وعدم المشاركة فيها، محاولات فاشلة تستهدف تشويه مشهد العرس الديمقراطي الذي ستخوضه مصر أول ديسمبر المقبل، وزعزعة وعي المواطنين لتحقيق أهداف مشبوهة والتشويش على العملية الانتخابية.
ولفت "الجندي" في بيان له، إلي أن المصريين لن ينصتوا لتلك الدعوات، بل سيواجهونها بالمشاركة والرد عليها من أمام صناديق الانتخاب، ليشاهد العالم أجمع أن المصريين يختارون رئيسهم بنزاهة وحيادية، وذلك لاستكمال طريق البناء والتنمية نحو دولة مدنية حديثة تؤمن بأهمية هذا الاستحقاق، وضرورة المشاركة للانتقال للجمهورية الجديدة واستكمال مواجهة كل التحديات التي تسببت فيها الصراعات والحروب العالمية.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الهيئة الوطنية للانتخابات اتخذت كل الاستعدادات والتجهيزات اللازمة لضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة وفقًا لنصوص القانون والدستور، فضلًا عن إعلان مواعيد فتح الترشح والطعون وإجراء الانتخابات والإعادة، بما يضمن تحقيق التعددية والتنافسية بين المرشحين، بما يعكس حرص الهيئة على الوقوف من جميع المرشحين على مسافة واحدة دون الانحياز لأحد غير إرادة المصريين، مستنكرًا ما تتعرض له الهيئة من اتهامات وأكاذيب لا أساس لها والهدف منها التشويش علي عمل الهيئة ونزاهتها.
وأضاف عضو مجلس الشيوخ، أن الإنتخابات الرئاسية ستتم تحت إشراف قضائي كامل بما سيضمن نزاهة كل إجراءات المشاركة والتمسك بمبدأ الحياد في كل العمليات التي تسبق إعلان الفائز في الانتخابات، مشيرًا إلى أن الأحزاب ملقى على عاتقها توعية المواطنين بأهمية المشاركة وتوضيح لهم كل الإجراءات ومساعدة كبار السن والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة على المشاركة.