توفى اليوم الجمعة 29 سبتمبر، الدكتور سعد الدين ابراهيم أستاذ علم الاجتماع السياسي ومدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، عن عمر يناهز 84 عاما.
وقد نشر إبراهيم حسان، المدير التنفيذ لمركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، منذ قليل عبر صفحته :" إنا لله وإنا إليه راجعون.. توفي إلى رحمة الله الدكتور سعد الدين إبراهيم.. لا حول ولا قوة إلا بالله، نعزى أنفسنا ففيدنا، تغمده الله بواسع رحمته".
ويذكر أن الدكتور سعد الدين إبراهيم، ولد عام 1938 م، في محافظة الدقهلية وتحديداً بقرية بدين التابعة لمركز المنصورة، وقام بالدراسة في مدارس المنصورة، حيث حصل على شهادة الثانوية في عام 1956 م من مدرسة الملك التام، كما تمكن من الحصول على شهادة الليسانس من كلية الآداب بجامعة القاهرة قسم علم الاجتماع وذلك في عام 1960 م .
وفي عام 1964 م حصل سعد الدين إبراهيم على شهادة الماجستير في تخصص علم اجتماع التنمية، كذلك نجد أنه قد حصل على درجة الدكتوراه في عام 1968 م في علم الاجتماع السياسي، وحصل على الدراسات العليا من جامعة واشنطن وجامعة كاليفورنيا، وذلك من خلال البعثات التي تقوم دولة مصر بإرسالها للولايات المتحدة، وتولي العديد من المناصب حيث إنه قد عمل معيداً بجامعة القاهرة، بالإضافة إلى أنه أصبح مدرس مساعد في جامعة واشنطن، وذلك منذ عام 1964 م وحتى عام 1967 موحصل على الجنسية الأمريكية إلى جانب جنسيته المصرية.
وأثار الراحل من الكثير من الجدل حول دعوته للتطبيع مع الكيان الصهيوني المحتل، كما زار الأراضي المحتلة مرات عدة، ومنها مشاركته في ورشة نظمها مركز «موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وإفريقيا» بجامعة تل أبيب الإسرائيلية، كما تحدث لقناة «مكان» الإسرائيلية، ليبرر زيارته لكيان الاحتلال، واكد أنها لم تكن المرة الأولى التي يزور فيها إسرائيل.
وأكد سعد الدين إبراهيم، خلال حوار أجراه مع التلفزيون الإسرائيلي في 4 يناير، أنه يسعى لاكتساب ود تل أبيب، كما وصف إسرائيل بالدولة الديمقراطية التى تحترم سياسة الاختلاف، واستشهد على ذلك بعدم معارضة الطلاب العرب الذين حضروا المحاضرة والذين هاجموه واتهموه بالتطبيع.
وشدد "إبراهيم" وقتها على أنه جاء إلى جامعة تل أبيب لكي يطلع الإسرائيليين على الأوضاع فى مصر.