قال الدكتور فرج عبد الله، أستاذ الاقتصاد، إن العالم خلال عام ٢٠٢٠ تعرض لصدمة كبيرة جدا على المستوي الاقتصادي نتيجة لتفشي جائحة كورونا بشكل كبير وإغلاق أعداد كبيرة من المصانع، بما أثر على سلاسل الإمداد في الطاقة والغذاء وعدد كبير من السلع الإستراتيجية ولكن مصر اتخذت عدد من إجراءات الحماية الاجتماعية للفئات الأولى بالرعاية حرصا على المواطنين.
وأضاف عبد الله خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الجمعة، أن أزمة كورونا أثرت على اقتصاديات الدول كما أثرت على دخول الأفراد وزادت من معدلات الفقر في عدد كبير من دول العالم، وأثرت على مؤسسات مالية كبيرة إضافة الى الاهتمام الكبير لدى الدول للوقاية من إصابات كورونا وحماية البشر من هذه الجائحة.
وتابع أستاذ الاقتصاد أن منطقة الشرق الأوسط وافريقيا تأثرت بشدة من تداعيات كورونا، فبعد جائحة كورونا تعرض العالم كله إلى صدمة تمثلت في اسعار الغذاء والطاقة نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية وما تلاها من زيادت متتالية ومفرطة في معدلات التضخم، وعلى أثرها تأثرت موازنات العالم كله ومن ثم كان هناك اجراءات استثنائية للفئات الأولى بالرعاية.
وأوضح استاذ الاقتصاد أنه ومن بداية جائحة كورونا وكان الدعم المباشر من الدولة في جميع القطاعات خاصة قطاع العمالة غير المنتظمة، أيضا الدعم والتدخل المباشر من الدولة المصرية للقطاعات التي تأثرت من جائحة كورونا مثل قطاع السياحة والقطاع الصناعي.