أعلنت وزارة البيئة اليابانية أن "التريتيوم" الموجود في مياه البحر قبالة محطة فوكوشيما للطاقة النووية لا يزال أقل من المستوى القابل للرصد.
وذكرت هيئة الإذاعة اليابانية (إن إتش كيه) أن الوزارة نشرت اليوم الجمعة نتائج فحص الأسبوع السادس لعينات المياه منذ أن تم البدء في تصريف المياه المعالجة والمخففة من محطة فوكوشيما إلى المحيط في الـ24 من أغسطس الماضي.
وخلال الفحص الأخير، أخذ مسؤولو الوزارة عينات من 11 نقطة قبالة محافظات "فوكوشيما" و"مياجي" و"إيباراكي" يوم الثلاثاء الماضي، ومن بين مواقع جمع العينات، موقع يقع بالقرب من منفذ تصريف المياه وموقع آخر يقع على بعد حوالي 70 كيلومترا من المنفذ.
وأكدت الوزارة أن التحليلات التي تمت في معمل الأبحاث وجدت أن تركيز "التريتيوم" أقل من الحد الأدنى للمستوى القابل للرصد - الذي يقدر بـ10 بيكريل لكل لتر - في جميع نقاط جمع العينات.
وخلال عمليات الفحص الخمسة السابقة، كان تركيز "التريتيوم" أقل من المستوى القابل للرصد.
وتعتزم الوزارة مواصلة مراقبة مستويات التريتيوم أسبوعيا خلال الوقت الحالي، وستنشر النتائج عبر موقعها الإلكتروني ووسائل التواصل الاجتماعي.
جدير بالذكر أن مفاعل "فوكوشيما دايتشي" تعرض لانهيار جراء زلزال وتسونامي عام 2011.
وتختلط المياه الجوفية ومياه الأمطار مع المياه المستخدمة لتبريد الوقود النووي المنصهر، وهي مياه مشعة بشكل كبير ويتم معالجة المياه المتراكمة لإزالة غالبية المواد المشعة ولكنها ما زالت تحتوي على التريتيوم.
وقبل تصريف المياه المعالجة في البحر، يتم تخفيف المياه لتقليل مستويات التريتيوم إلى حوالي سبع إرشادات منظمة الصحة العالمية لمياه الشرب.
