بدأ وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو، اليوم الخميس زيارة إلى أوكرانيا، يرافقه ممثلون عن عشرين شركة فرنسية لصناعة الأسلحة، وذلك لإجراء مباحثات حول المساعدات العسكرية الفرنسية لكييف و"اقتراح حلول مبتكرة للجيش الأوكراني".
ومن المقرر أن يعقد ليكورنو، اجتماعا مع وزير الدفاع الأوكراني الجديد رستم عمروف، ووزير الصناعة ألكسندر كاميشين، كما من المرجح أن يلتقي الرئيس فلاديمير زيلينسكي.
وبين ممثلي الشركات المرافقين للوزير الفرنسي عدد من مصنعي الطائرات بدون طيار والمدرعات والمتخصصين في الأمن السيبراني.
يأتي هذا في وقت تقوم فيه أوكرانيا بتعزيز قدراتها العسكرية فمن أجل صد العمليات العسكرية الروسية التي بدأت في فبراير2022، تحتاج أوكرانيا إلى ضمان تسليم المعدات المصنعة في الغرب وصيانتها، سواء كانت مدفعية أو مركبات مدرعة أو ذخيرة.
ووفقا لأحد كبار الضباط الفرنسيين، فإن الجهة التي سوف تنتصر في الحرب ستكون هي التي ستتمكن بشكل أفضل من تعبئة صناعتها الدفاعية".
وبينما تعمل روسيا على زيادة ميزانيتها العسكرية، يجمع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مؤيديه الصناعيين الأجانب في كييف، غدا الجمعة لحضور أول منتدى للصناعات الدفاعية، وأعلن الرئيس الأوكراني، في رسالة على منصة "إكس" "تويتر سابقا"، أنه يتوقع مشاركة "160 شركة من 26 دولة"، مشددا على ضرورة توحيد قواهم "لإنشاء ترسانة جديدة لأوكرانيا".