لقي مراهق مصرعه إثر سقوطه من الدور الثامن، أثناء تفقده أسلاك الدش أعلى سطح سكنه، فاختل توازنه وسقط مما أدى إلى وفاته.
كشفت التحقيقات التي أجرتها النيابة العامة أن الطفل يبلغ من العمر ١٧ عامًا، كان مدمنا لألعاب الفيديو على هاتفه المحمول، حتى أصبح ينفق عليها أموال باهظة، وبعد سنوات من اللعب بدأ يتغير سلوكه وأصبح غير سوى نفسيًا، وأدخله والده مصحة للعلاج النفسي وأصبح يتناول بعض الأدوية.
تبين من التحريات والتحقيقات أن الطفل يوم الواقعة لم يُقدم على الانتحار ولكن سقط من علو، بشهادة جيرانه الذين أبصروه وهو يقوم بإصلاح الأسلاك، ولكنه سقط.
جاء في التقرير الطبي أن الطفل عاني من هبوط حاد في الدورة الدموية قبل سقوطه، أدى إلى اختلال توازنه وسقوطه، وصرحت النيابة بدفن جثمانه عقب ذلك.
وقال والد الطفل إن ابنه حاول الانتحار أكثر من مرة قبل ذلك، بقطع شرايينه، كما أنه لعب لفترة بألعاب الفيديو التي تطلب من اللاعب تنفيذ بعض الأوامر، ثم أصبح مدمنا لها، وتعرض فترة للعلاج النفسي، وأصبح مضطربا نفسيًا.
بدأت الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية، إخطارًا من أحد المستشفيات بوصول طفل، توفي إثر وصوله، مصاب بكسور وكدمات ونزيف، نتيجة سقوطه من علو، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة.