عرض السفير بسام راضي، سفير مصر في إيطاليا، مجهود الدولة المصرية طوال السنوات الماضية لإحداث نقلة نوعية كبيرة في إبراز تراثها وحضارتها الغنية، وذلك من خلال تبني استراتيجية طموحة تضمنت افتتاح متاحف جديدة (حوالي 25 متحفًا) بمختلف أنواعها في جميع أنحاء البلاد لعرض أكبر قدر ممكن من الآثار المصرية، بجانب بالطبع الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير أيقونة متاحف العالم، مع تحسين وتحديث مواقع ووجهات التراث الثقافي الحالية، فضلًا عن الحفاظ على المواقع التاريخية.
جاء ذلك أمام مؤتمر المركز الدولي لصون الممتلكات الأثرية بروما (ICCROM)، وهو المركز الدولي الذى أنشأته منظمة اليونسكو كذراع فني لصون وترميم الآثار حول العالم.
وأضاف السفير بسام راضي: "كما عززت مصر أيضًا الإطار القانوني للحفاظ على التراث الثقافي، من أجل حماية المواقع التاريخية والحفاظ عليها لتظل في متناول المصريين وجميع شعوب العالم؟ وتبنت الحكومة استراتيجية للحفاظ على ضواحي القاهرة القديمة، بهدف تحويل القاهرة القديمة إلى متحف مفتوح يعكس المزيج الفريد بين الحضارة القديمة والمعاصرة في مصر".
واختتم راضي كلمته في المؤتمر الذي شارك فيه لفيف من الخبراء الدوليين وممثلين عن الاتحاد الأوروبي ومسؤولين من الخارجية الإيطالية، بأن مصر ليست دولة تاريخية بل مصر جاءت أولًا ثم جاء من بعدها مراحل وعصور التاريخ المختلفة وهى مهد التراث الحضاري الذي عرفته الإنسانية.