أحمد شعبان: لم يخضع لابتزاز القوي الكبرى سواء شرقية أو غربية
تحل اليوم الخميس الموافق ٢٨ سبتمبر ٢٠٢٣ الذكرى الـ ٥٣ لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر رمز التحرر الوطني، الذي رحل عن عالمنا فى ٢٨ سبتمبر عام ١٩٧٠.
وأكد عدد من السياسيين والبرلمانيين، أن الزعيم جمال عبدالناصر كان ولازال هو هذا الزعيم الذى واجه العدوان الثلاثى من دول عظمى وصمد أمام الآتهم الحربية المتقدمة، كما أنه كان رمزًا للسيادة المصرية الرافض لقوى الاحتلال والاستعمار والتغطرس، بالإضافة إلى مواقفه الوطنية التاريخية التي كانت داعمة للعدالة الاجتماعية، والتي انعكست إيجابيًا على حياة المواطنين من الطبقة البسيطة والمتوسطة.
رمز التحرر الوطني
قال المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية: "سيبقى يوم الثامن والعشرون من سبتمبر هو اليوم الأصعب على عشاق الوطن برحيل فارس الوطنية والاستقلال والكرامة، وحامل راية العدالة الاجتماعية، والتى تنادت بها ثورة الخامس والعشرون من يناير فى سلميتها ونقائها فى بدايتها قبل أن يسطو عليها الجماعة الإرهابية".
وأضاف "شعبان" في تصريح خاص، لـ"البوابة "، أن عبد الناصر رمز التحرر الوطني من أي هيمنة سواء شرقية أو غربية، حتى الروس الذين كانوا يعشقونه وأقرب حلفائه قال عنهم ساخرًا أنهم حاولوا معنا كى نتعلم الشيوعية "مقدروش" بل علمناهم هم مص القصب، وتابع: "هكذا كان عبد الناصر رمز السيادة المصرية وهو هذا الفتى الذى وضع رأسه على كفيه مواجها برفقة رجال على شاكلته كل قوى الإحتلال والتغطرس والإستعمار والإستغلال لمصر وخيراتها وإستعباد شعبها". وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، أن الزعيم جمال عبدالناصر كان ولازال هو هذا الزعيم الذى واجه العدوان الثلاثى من دول عظمى، وصمد أمام الآتهم الحربية المتقدمة، وحتى حين أخفقنا فى حرب أعدوا لها فى ليل للنيل منه ومن مصر إمتص الهزيمة بقلب يعتصر حزنًا وهمًا، حتى أعاد بناء قواتنا المسلحة ووضع بنفسه خطة العبور العظيم فى أكتوبر ٧٣ والذى لم يمهله القدر ليعيش فرحة هذا النصر العظيم. واختتم المهندس أحمد شعبان: " يأتى هذا اليوم ومصر تواجه أزمة اقتصادية طاحنة، لكى نأخذ ونسترجع من ذكرى هذا الرجل القوة والتحدى على تجاوز الصعاب والمحن التى من الطبيعى أن تمر على كل الدول، والتى سنعبرها قريبًا بإذن الله، ولتبقى مصر حرة مستقلة آمنه.. وتحيا مصر دائمًا بشعبها العظيم".
باق في قلوب الجماهير
ومن ناحيتها، قالت النائبة هدى الطنباري، عضو مجلس النواب، إن الزعيم جمال عبدالناصر رحل عن دنيانا لكنه باقي في قلوب ووجدان الجماهير، وذلك بسبب مواقفه وقراراته التاريخية، وعشقه لتراب مصرنا الغالية.
وأضافت "الطنباري" في تصريح خاص، لـ"البوابة "، أن مواقف الزعيم جمال عبدالناصر كانت داعمة للعدالة الاجتماعية، وانعكس ذلك إيجابيا على العديد من طبقات الشعب المصري، لاسيما الطبقة البسيطة والمتوسطة، وتابعت: "لا ننسى أيضًا دور الزعيم جمال عبدالناصر في القومية العربية، وكذلك جهوده العظيمة في تأميم قناة السويس، بالإضافة إلى بناء السد العالي الذي حمى الدولة المصرية من الفيضانات وساهم في توليد الكهرباء". واختتمت النائبة هدى الطنباري: "الزعيم جمال عبدالناصر ترك إرثًا تاريخيًا كبيرًا لا ينكره إلا حاقد وجاحد، وستظل مواقفه الوطنية عالقة في قلوب وعقول الجماهير.. رحم الله الزعيم الراحل الخالد جمال عبدالناصر".
اسم محفور في الوجدان
اما عن أعضاء مجلس النواب، فقد اكد عدد منهم أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر سيظل محفور في وجدان كل الشعب المصري خاصة والعربي عامة، لأنه كان الملهم للباحثين عن الحرية والاستقلال. وقال النواب، في الذكرى ال ٥٣ لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر، إنه وضع أسس بناء الجمهورية وتحقيق العدالة الاجتماعية ويقوم الرئيس عبدالفتاح السيسي ببناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية الشاملة وتوفير حياة كريمة لكل المصريين.
ومن جانبه، قال النائب مكرم رضوان، عضو مجلس النواب، إن ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تاريخ لن ينساه أبناء الشعب المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس الراحل كان له الكثير والكثير من المواقف الداعمة للعدالة الاجتماعية.
وأوضح رضوان، في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن لا أحد ينكر ما قام به الرئيس الراحل من دعم وإنشاء للصناعات الوطنية، علاوة على دوره البارز في القومية العربية وتحقيق الوحدة العربية بين مصر وسوريا، وتأكيد دور مصر القوي داخل القارة الأفريقية.
وأكد عضو مجلس النواب، أن الطبقات البسيطة والمتوسطة كان لها النصيب الأكبر من الاستفادة من الخدمات التي قدمها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر خاصة التعليم والزراعة التي اعتمد عليها وتربى من خلالها الكثير والكثير من أبناء الشعب المصري.
وأشار، إلى أن الإنجاز الأكبر الذي تعيش فيه الدولة المصرية حتى الآن هو تأميم شركة قناة السويس وبناء السد العالي الذي حمى مصر من الفيضانات وتوليد الكهرباء.
وفي نفس السياق، قالت النائبة إيناس عبدالحليم، عضو مجلس النواب، إن ذكرى رحيل الرئيس جمال عبدالناصر، خالدة في وجدان الشعب المصري، خاصة أن الرئيس عبدالناصر انتصر للشعب المصري بإقامة الجمهورية وإلغاء الملكية وإثبات على أن المصريين لديهم قدرة على حماية الوطن.
وأوضحت عبدالحليم، في تصريحات خاصة، أن الشعب المصري مازال يتذكر عبدالناصر نظرًا لأنه وضع أسس الديمقراطية وحقق الوحدة العربية، وعمل على إقامة المصانع وإتاحة مجانية التعليم للجميع وتوزيع الأراضي الزراعية على الفلاحين لضمان حياة كريمة للفقراء، مشيرة إلى أن أعمال الرئيس عبدالناصر جعلته باق في وجدان الشعب المصري أبد الدهر.
وأكدت عضو مجلس النواب، على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يسير على خطى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر في البناء والتنمية وإقامة جمهورية جديدة تحقق حياة كريمة للشعب المصرية من خلال التنمية الشاملة للدولة المصرية.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسي يسعى إلى وحدة الأمة العربية وتحقيق التنمية الشاملة للقارة الإفريقية مثلما اتجه الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، علاوة على فتح آفاق الاستثمار العالمي لتعميق وتعزيز الاقتصاد الوطني.
وتابعت عضو مجلس النواب، أن الرئيس السيسي يحارب الإرهاب مثلما حارب الرئيس الراحل عبدالناصر الاحتلال، علاوة على أنه يضع القضية الفلسطيينة نصب عينيه لإيجاد حلول جذرية لها، قائلة:" الرئيس السيسي يسير على خطى الرئيس الراحل عبدالناصر في بناء الدولة المصرية وإقامة مشروعات تنموية جديدة وفقًا للتكنولوجيا العالمية، فعبدالناصر بنى الجمهورية الأولى والسيسي يبني الجمهورية الثانية".
وفي سياق متصل، قال النائب توحيد تامر، عضو مجلس النواب، إن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مازال يعيش ويسكن في وجدان الشعب المصري خاصة والعربي عامة.
وأوضح تامر، في تصريحات خاصة، أن الرئيس الراحل عبدالناصر كان الملهم الحقيقي لكل الشعوب التي تتطلع للحرية والاستقلال ولذلك سيظل محفور في وجدان كل هذه الشعوب. وأكد عضو مجلس النواب،أن تجربة الزعيم الراحل في السعي لتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية لكل فئات الشعب المصري والتخلص من الاحتلال وتحقيق التنمية وبناء الجمهورية ستظل الأساس لكل الباحثين عن الحرية والبناء والتنمية. وتابع مثلما قام الرئيس عبدالناصر بوضع أسس بناء الجمهورية وتحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية وبناء مصانع جديدة وتوزيع الأراضي الزراعية ومجانية التعليم، يقوم الرئيس السيسي ببناء الجمهورية الجديدة وتحقيق التنمية المستدامة الشاملة وتوفير حياة كريمة لكل المواطنين.
قالت النائبة سميرة الجزار، عضو مجلس النواب، في الذكرى ٥٢الـ لرحيل الزعيم جمال عبدالناصر، الذى رحل عن عالمنا فى ٢٨ سبتمبر عام ١٩٧٠، إنه مما لا شك فيه أن ذكرى وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر يوم لا ينساه الكثير من أبناء الشعب المصري، الذي تأثر كثيرًا بقرارات الرئيس الراحل ومواقفه الداعمة للعدالة الاجتماعية، والتي استفاد منها العديد من طبقات الشعب فقد كان له رصيد كبير لدى أبناء الطبقات البسيطة والمتوسطة والتي وقف إلى جانبهم سواء في قرارات التعليم أو الحيازات الزراعية والتي اعتمد عليها وتربى من خلالها الكثير والكثير من أبناء الشعب المصري.
وأضافت "الجزار" في تصريح خاص، لـ"البوابة"، أنه لا أحد ينكر ما قام به من دعم وإنشاء للصناعات الوطنية، كذلك دوره البارز في القومية العربية وتأثير مصر البارز، ودورها القوى داخل القارة الأفريقية، ولا أحد ينسى ملحمة تأميم قناة السويس، ويظل بناء السد العالي هو خطوة من أهم الخطوات التي أقدمت عليها مصر في ظل رئاسة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وهو أعظم مشروع هندسي وتنموي في حينه، والذي حمى مصر من الفيضانات وساهم في توليد الكهرباء.
وأردفت النائبة: شهدت مصر وقتها نهضة صناعية كبرى بإنشاء أكثر من ١٠٠٠ مصنع منها الكثير من الصناعات الثقيلة في مجالات الحديد والصلب وصناعات الغزل والنسيج، كذلك صناعة الكيماويات، وكانت هذه الفترة خطوة كبيرة جدًا نحو المساهمة في القضاء على البطالة وتوفير فرص عمل.
وأكملت: "كان للرئيس الراحل جمال عبد الناصر دورًا كبيرًا واهتماما خاصا بالفن والثقافة، فضلًا عن رعاية الآثار والمتاحف.. رحم الله الفقيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر".