أكدت وزارة الشئون الخارجية الهندية، أن العلاقات مع كوبا تتسم بالدفء والود، كما نتشاطر في وجهات النظر بشأن ضرورة إضفاء الطابع الديمقراطي على الأمم المتحدة، وتوسيع نطاق مجلس الأمن وإصلاحه؛ لأن إصلاح المجلس أمر ضروري لإجراء عملية الإصلاح كلها.
جاء ذلك في بيان أصدرته وزارة الشئون الخارجية الهندية ونشر، اليوم الخميس، بمناسبة الاحتفال بمرور خمسين عاما على زيارة الزعيم الكوبي الراحل فيدل كاسترو للهند، مشيرة إلى أن الهند كانت من أوائل الدول التي اعترفت بكوبا بعد ثورة 1959.
وقالت وزيرة الدولة الهندية للشئون الخارجية ميناكاشى ليخى- في تصريح صحفي- إنه تم ترتيب برنامج للاحتفال بمرور خمسين عاما على زيارة فيدل كاسترو للهند، بمناسبة تسليم رئاسة حركة عدم الانحياز إلى الهند في ذلك الوقت.
من جانبه.. قال السفير الكوبي لدى الهند أليخاندرو مارين، إن كاسترو وضع أساس الصداقة الهندية الكوبية وقدم مساهمة ضخمة في عملية تطوير العلاقات بين البلدين، مضيفًا أن هذه لحظة تاريخية جدًا لأن كاسترو قدم مساهمة ضخمة لترسيخ العلاقات الثنائية على أساس من التعاون والحوار والاحترام والتضامن الذي نتمتع به الآن".
وأضاف "أنه مهما حدث خلال فترة الخمسين عاما الماضية، فإن نفس القيم والمبادئ والمواقف التي كنا نهتف بها في الماضي، سنستمر في الهتاف بها الآن، ونحن نحترم بشدة تاريخ الهند وثقافتها".
وأشار السفير الكوبي إلى أن بلاده تحترم إرادة شعب وحكومة الهند، فيما يتعلق بمواصلة السعي لإيجاد أفضل السبل، لتحقيق التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.