قال المهندس أحمد شعبان، عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، في الذكرى الـ 53 لرحيل الزعيم جمال عبد الناصر، الذي رحل عن عالمنا فى 28 سبتمبر عام 1970: "سيبقى يوم الثامن والعشرين من سبتمبر هو اليوم الأصعب على عشاق الوطن برحيل فارس الوطنية والاستقلال والكرامة، وحامل راية العدالة الاجتماعية، والتى نادت بها ثورة الخامس والعشرون من يناير فى سلميتها ونقائها في بدايتها قبل أن يسطو عليها الجماعة الإرهابية".
وأضاف «شعبان» في تصريح خاص، لـ«البوابة نيوز»، أن عبد الناصر رمز التحرر الوطني من أي هيمنة سواء شرقية أو غربية، حتى الروس الذين كانوا يعشقونه وأقرب حلفائه قال عنهم ساخرًا أنهم حاولوا معنا كي نتعلم الشيوعية "مقدروش" بل علمناهم مص القصب.
وتابع: "هكذا كان عبد الناصر رمز السيادة المصرية وهو هذا الفتى الذي وضع رأسه على كفيه مواجها برفقة رجال على شاكلته كل قوى الاحتلال والتغطرس والاستعمار والاستغلال لمصر وخيراتها واستعباد شعبها".
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أمين حزب التجمع بالإسكندرية، أن الزعيم جمال عبد الناصر كان ولازال هو هذا الزعيم الذى واجه العدوان الثلاثي من دول عظمى، وصمد أمام الآلات الحربية المتقدمة، وحتى حين أخفقنا فى حرب أعدوا لها فى ليل للنيل منه ومن مصر امتص الهزيمة بقلب يعتصر حزنًا وهمًا، حتى أعاد بناء قواتنا المسلحة ووضع بنفسه خطة العبور العظيم فى أكتوبر 73 والذى لم يمهله القدر ليعيش فرحة هذا النصر العظيم.
واختتم المهندس أحمد شعبان: "يأتى هذا اليوم ومصر تواجه أزمة اقتصادية طاحنة، لكى نأخذ ونسترجع من ذكرى هذا الرجل القوة والتحدي على تجاوز الصعاب والمحن التى من الطبيعى أن تمر على كل الدول، والتى سنعبرها قريبًا بإذن الله، ولتبقى مصر حرة مستقلة آمنه.. وتحيا مصر دائمًا بشعبها العظيم".