الجمعة 24 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة التعليمية

«ناصف» يسلم شهادات البرنامج التدريبي لتأهيل ميسرات تعليم الكبار

د.محمد ناصف رئيس
د.محمد ناصف رئيس الجهاز التنفيذي لتعليم الكبار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

سلم الدكتور محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، شهادات البرنامج التدريبي (بناء قدرات ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة على استخدام منهجية "المرأة والحياة"، بحضور الدكتورة إقبال السمالوطي رئيس مجلس إدارة جمعية حواء المستقبل، أمين عام الشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار والسيد العبسي أمين عام مساعد اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، الدكتور كريم همام مدير معهد إعداد القادة بحلوان، والدكتور وليد حويلة مدير التدريب بالهيئة.

أكد «ناصف»، على أهمية هذا البرنامج التدريبي، وأنه يتبنى المدخل التنموي، والتعليم من أجل التمكين والمواطنة، كما وجه الشكر والتقدير للجنة الوطنية المصرية لليونسكو التي قامت بتمويل البرنامج التدريبي.

وأوضح،  أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون المشترك بين والهيئة العامة لتعليم الكبار والشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار وأمانتها بجمعية حواء المستقبل، واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو- إيسيسكو – ألكسو)، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج هو ثاني   البرامج التدريبية التي سيتم تنفيذها بالتعاون والشراكة مع الجهات السابقة خلال شهر سبتمبر لهذا العام، بعد أن تم تنفيذ البرنامج التدريبي الأول في شهر مايو الماضي.
ويستهدف هذا البرنامج ميسرات تعليم الكبار وبناء قدراتهم وتنمية مهاراتهم لاسيما ميسرات تعليم الكبار بمراكز وقرى مشروع حياة كريمة بما يتوافق مع رؤية الدولة، ولتحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الرابع منها ضمن خطة الدولة لإحداث التنمية الشاملة في المجتمع. 
كما أكد ناصف أن التعليم في الفصول الكلاسيكية لم يعد يجدي نفعا في تعليم الكبار، فيجب توفير بيئة مناسبة وآمنة للدارس، كالتدريس في الفصول الحقلية بالنسبة لساكني الريف، والفصول البرية، كل حسب بيئته، وأن التعليم يجب أن يأتي وفق احتياجات الدارسين، وان ما يقدم يجب أن يلبي طموحاتهم واحتياجاتهم.
وتابع، أن  تعليم القراءة والكتابة وحده لا يكفي، الذي يعد نقطة البداية، بل يجب العمل على إكساب الدارس مهارة، ومهنة تعينه على العيش بكرامة.