أعلنت المندوبة الأمريكية لدى حلف الناتو، جوليان سميث، أن الحلف يوسع المجال لأنشطته كي يتصدى لروسيا والصين، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
وقالت سميث في كلمة أمام مركز التحليل السياسي الأوروبي بواشنطن، يوم الأربعاء: "إذا تحدثنا في سياق أوسع، فأود الإشارة إلى أنه من وجهة نظر الولايات المتحدة ما كان مثيرا في السنوات الأخيرة هو إزالة الحواجز التقليدية بين حلفاء أمريكا في الأطلسي وحلفاء أمريكا في المحيط الهادئ".
وتابعت: "نجد أساليب مبدعة لضمان وحدة هاتين المنطقتين من العالم. والناتو مثال على ذلك. ويعمل الناتو أكثر فأكثر مع الشركاء في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وكذلك الشركاء في إفريقيا والشرق الأوسط ومناطق أخرى، لنفكر معا في كيفية التعامل مع تطور العلاقات بين الصين وروسيا".
وأوضحت أن ذلك يشمل تبادل الخبرات في التصدي للهجمات السيبرانية ومحاربة التضليل والإجبار الاقتصادي و"محاولات هذين البلدين لحرماننا من التفوق التقني".
وفي معرض تعليقها على إعداد جدول أعمال قمة الناتو في واشنطن التي ستعقد في العام المقبل، قالت سميث إنه "لا شك في أن أوكرانيا ستكون جزءا من النتائج الملموسة لقمة واشنطن".
وأضافت: "نواصل تفعيل الأعمال مع شركائنا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ونفكر بأبعاد أوسع في شراكات أكثر للحلف".