دعت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن الدولي باربرا وودوارد، اليوم الأربعاء، لخفض تصعيد التوترات بين إسرائيل وفلسطين.
وقالت وودوارد - فى بيان أورده الموقع الرسمى للحكومة البريطانية، إن وزير الخارجية البريطانى جيمس كليفرلى زار إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة - فى الفترة من 11 إلى 13 سبتمبر الجارى - وتحدث مع الإسرائيليين والفلسطينيين، حيث دعا إلى تهدئة التوترات.
ولفتت إلى أن كليفرلى أشار - بشكل واضح - إلى التزام المملكة المتحدة بحل الدولتين.
وأوضحت السفيرة البريطانية أن الذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقيات أوسلو هى "بمثابة تذكير مؤثر بأننا يجب أن نعمل معًا لتحقيق السلام الدائم والمستدام فى المنطقة"، قائلة "خلال زيارته، التقى وزير الخارجية البريطانى بالمفوض العام للأونروا وبحثا أزمة التمويل التى تواجهها الأونروا".
وطالبت الدول بتقديم المزيد من الأموال للأونروا خلال الأسبوع الجارى لمواصلة الجهود لوضع الوكالة على أساس مالى أكثر استدامة.
ودعت السفيرة البريطانية لدى مجلس الأمن باربرا وودوارد، الحكومة الإسرائيلية إلى التصدي لتهديد تزايد عنف المستوطنين فى الأراضي الفلسطينية والذى يجعل الفلسطينيين عرضة لخطر الترحيل القسري، وفقا لتقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.
وأضافت "من المأساوي أن عام 2023 شهد بالفعل مقتل ما لا يقل عن 193 فلسطينيًا على يد قوات الأمن الإسرائيلية فى الضفة الغربية، وعلينا أن ننهى دائرة العنف".