أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن معني البدعة الحسنة في الإسلام، وحدد صورها والفرق بينها وبين السيئة.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال احتفالية خاصة بالمولد النبوي على قناة "الناس"، اليوم الأربعاء: إن البدعة الحسنة هي الابتداء بفعل شيء لم يسبق الاستناد إليه بدليل شرعي، وأما إذا لم يستند إلى دليل شرعي معتبر، فهو مبتدع، لأنه أحدث في الدين ما ليس منه ومن صورها؛ قول "صدق الله العظيم" فهي بدعة حسنة، لافتًا إلى أنه ليست كل بدعة محرمة.
وتابع أن البدعة يطلق عليها الأحكام الخمسة، فهناك بدعة واجبة وبدعة مندوبة وبدعة مكروه ومباحة ومحرمة فقول "صدق الله العظيم" من البدع المندوبة أو الحسنة، فالاحتفال بمولد سيدنا عيسى عليه السلام، ليس بدعة، فهو نبي عندنا، والاحتفال بمولده من الدين وهو بدعة حسنة.
تُقدّمُ "قناة الناس" احتفالا خاصا اليوم الأربعاء، بالمولد النبوي الشريف، بدأ من الساعة الواحدة ظهرا، عن الملامح الحضارية والقيم الإنسانية في سيرة سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم.