أعلنت وزارة التموين والتجارة الداخلية عن استيراد كمية ٢٠٠ ألف طن سكر خام ويصل خلال الفترة المقبلة.
جاء ذلك من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية وشركة السكر و لصناعات التكاملية وشركات البنجر التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وشركة الفيوم لصناعة السكر وشركة الدقهلية لصناعة وتكرير السكر وشركة الدلتا للسكر وشركة النوبارية للسكر.
ويأتي ذلك في ضوء توجيهات القيادة السياسية بتعزيز الأرصدة الإستراتيجية من السلع الأساسية بألا تقل عن ٦ أشهر.
وشهدت أسعار السكر ارتفاع عالميا ويرجع ذلك على خلفية أزمة الجفاف التى تشهدها تايلاند حيث تعتبر ثانى أكبر دولة منتجة ومصدرة بعد البرازيل ولكن ذلك لن يؤثر كثيرا على السوق المصرية ويرجع ذلك للتعاقدات الخارجية التى قامت بها الحكومة، فضلا عن طرح كميات كبيرة من خلال البورصة السلعية، وذلك ساعد علي استقرارا محليا.
كما تسعى وزارة التموين والتجارة الداخلية إلى تعزيز المخزون الاستراتيجي من سلعة السكر.
وأكدت وزارة التموين أن الاحتياطي الإستراتيجي للبلاد من السكر يكفي حتى شهر إبريل 2024 بخلاف التعاقدات الحالية.
بلغ حجم إنتاج مصر من السكر 2.8 مليون طن، فيما يبلغ حجم الاستهلاك نحو 3.1 مليون طن.
ويتم استيراد ما يتراوح بين 300 و400 ألف طن، لسد الفجوة.
كما أنه يتم استيراد ما يقرب من 300 ألف طن سكر، تحسبًا لتأخر موسم البنجر كما حدث العام الماضى، والذى يبدأ عادة فى شهر مارس، نتيجة للتغيرات الجوية، حيث تأخرت المصانع فى الإنتاج.
وتراوح سعر السكر ما بين 22 و26 جنيها للكيلو، ويتم بيع السكر بسعر مدعم بسبب ارتفاع أسعار السكر عالميًا ليصل لأكثر من 700 دولار للطن الخام.
