قال الدكتور سمير أيوب المتخصص في الشؤون الروسية، إن مجلس حقوق الإنسان الدولي أصبح في الفترات الأخيرة مجلسا للتسييس وليس لحقوق الإنسان، فلا يمكن لمجلس مثل هذا أن يتخذ قرارات دون تحقيقات أو قرارات مستقلة عن الضغوط الخارجية.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من سان بطرسبرج مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج "مطروح للنقاش" على شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن ادعاءات الغرب والهيستريا الإعلامية ضد روسيا مع بداية العملية العسكرية على أوكرانيا، أدت إلى ضغوط على الدول للتصويت ضد روسيا في المجلس.
وأوضح أن مجلس حقوق الإنسان لو كانت به عدالة لكانت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا من أوائل الدول التي تعاقب على الكثير من انتهاكات حقوق الإنسان، ولكن يبدو أن استراتيجية روسيافوبيا التي ابتدعها الغرب تريد إلصاق كل التهم بروسيا.
وذكر أن النظام الأوكراني الحالي، الذي أتى بانقلاب، ضرب سكان أوكرانيا الشرقية بالدبابات والطائرات في 2014، وهناك تقارير تتحدث عن أن أوكرانيا ارتكبت مجازر في الحرب، كل هذه الاتهامات استبعدت دون تحقيق، فإذا كان هناك عدالة ستعود روسيا لمجلس حقوق الإنسان، لأن الكثير من الدول بدأت ترى حقائق الوضع وترى محاولات الهيمنة الغربية.